نفذ المئات من أبناء مديرية المعافر جنوب محافظة تعز، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة البحث الجنائي بمدينة تعز،

وطالبت الوقفة الاحتحاجية الجهات الأمنية التسريع بإجراءاتها في القبض على بقية الجناة المتهمين بقتل القاضي عبدالعزيز سفيان التميمي وإحالة القضية للقضاء.

كما استنكر المحتجون إطلاق بعض المتهمين على ذمة القضية، محذرين من التقصير أو التواطؤ مع القتلة والمجرمين، حد قولهم. 

ومن جانبه قال رئيس قسم التحريات في الباحث الجنائي بتعز المقدم محمد علوي  أن قضية القاضي عبدالعزيز سفيان معقدة ونفذت بدقة وتخطيط متقن من قبل الجناة ومع ذلك تم الوصول إلى أدلة تدين الجناة لا يمكن التحدث عنها للرأي العام "مضيفًا" أن الإدارة تبذل جهودها من وقت وقوع الحادثة للكشف عن ملابسات ودوافع ارتكاب الجريمة.

 "مؤكدًا" على أن دم المجني عليه لن يذهب هدرًا و قد تم القبض على بعض المتهمين والمتابعة جارية للوصول لبقية المطلوبين "مشيرًا" أن هناك إجراءات فنية من الضرورة القيام بها قبل إحالة القضية للمؤسسة القضائية .

وفي 13 رمضان المنصرم اغتال مسلحين القاضي عبدالعزيز التميمي في منطقة الحجر السواء مديرية المعافر  بعد خروجه من منطقة النشمة عائدًا إلى منزله في قرية كلائبة.