شيعت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، اليوم الاثنين بحضور رسمي وشعبي، البطل النقيب توفيق الوقار، الذي ارتقى شهيداً مدافعًا عن الوطن ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).

ولُف جثمان الشهيد الوقار بالعلم الوطني، وحمله حرس الشرف؛ تقديرًا لأدواره الوطنية في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.

تقدم التشييع عدد من قيادات المقاومة الوطنية وممثلي السلطة المحلية، وجمع من رفقاء وأقارب الشهيد.

وعقب مراسم التشييع الرسمية في المخا، تم نقل جثمانه الطاهر ليوارى الثرى في مسقط رأسه بمديرية جبل حبشي محافظة تعز.

وأشاد المشيعون بمناقب الشهيد البطل، وأدواره البطولية، حيث كان سباقًا في مواجهة مليشيا الحوثي بتعز قبل التحاقه في صفوف المقاومة الوطنية ومواصلة النضال في جبهات الساحل الغربي

من جانبه بعث فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز، برقية عزاء ومواساة لأسرة الشهيد البطل النقيب توفيق الوقار، الذي التحق بركب شهداء حراس الجمهورية بتاريخ نضالي مشرف ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية). 

وعبّر فرع المكتب السياسي بتعز عن فخر واعتزاز كل منتسبي المقاومة الوطنية ومكتبها السياسي، بالتاريخ النضالي للبطل الوقار، أحد ضباط حراس الجمهورية المبرزين ومدير أمن مديرية جبل حبشي سابقًا.

وقال فرع المكتب السياسي بتعز في برقيته: لقد كان البطل الوقار من رجالات الوطن المخلصين في الدفاع عن مدينة تعز وتحريرها، حيث يُعتبر من الأبطال القلائل الذين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والإخلاص والتفاني في مواجهة المليشيات الانقلابية الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.

مضيفًا: إننا إذ نستشعر الجرح العميق باستشهاده؛ نستذكر بفخر ما قدمه البطل الوقار من تضحيات وإنجازات في سبيل رفعة الدين والوطن، وأنه صاحب الموقف الشجاع مع أحرار مديرية جبل حبشي حين شنت مليشيا الحوثي الإرهابية هجومًا واسعًا على مدينة تعز، وقطعت شريان الحياة لهذه المدينة المتمثل في خط وادي الضباب. 

ونوه بما سطره الشهيد الوقار من ملاحم بطولية مع زملائه ورفاقه في الساحل الغربي منذ التحاقه بصفوف المقاومة الوطنية