الحرب نهج الجبناء و السلام خيار الاقوياء..!

الاحد 21 مارس 2021 - الساعة 07:30 مساءً

 

 

الحرب كتلة مدوية من العنف الذي تجرعة اليمنيين لأسباب متعددة اهمها وجود طبقة سياسية مرتهنة لإنانيتها و مصالحها الذاتية على حساب المصلحة العامة والأمن الأجتماعي والسلم الأهلي.. 

 

الطبقة السياسية اليمنية مُصابة بحالة عتيه من التقزم و الأنحطاط الذي جعلها تسترزق بأسم اليمن و بأسم شرعيات التوافق و الثورة و النطفة المقدسة... 

 

و هي اذ تدرك انها لا يمكن ان تحكم و تتحكم باليمن طالما ذهب اليمنيين لسلام الذي يؤسس لعملية سياسية شاملة ستنهي حالة الفرز الماثل و ستعيد الحوثيين الى سوق الطلح لبيع القات بدلاً من تصدرهم لأهم مواقع سلطة الأمر الواقع وقيادتهم لعمليات حربية.. 

 

هذا لا يعني بالضرورة عودتهم لممارسة بيع القات كمهنة ليست جيدة... بالعكس بيع القات مهنة مشرفة و مقدسة في بلد يشكل القات فيه اهتمامات شعبه و نخبته وطبقته السياسية.. 

 

لكن هذا لا يمنع ايضاً ان يذهب الحوثين الى الجامعات و المدارس و التعلم بدلاً من بقاءهم في مربع الخرافات السلالية وولاية البطنين و سرديات ما قبل الديمقراطية..! 

 

أن السلام و هو سلوك حضاري ومنهج وثقافة يمنية قديمة هو اعظم وسيلة لتفكيك اي منظومة إرهابية او جماعة إرهابية عنصرية.. 

 

ولا يمكن ان تحقق الحرب اي تقدم بقدر ما تمنح الحوثيين و من على شاكلتهم عمراً اطول، ومساحات جغرافية جديدة

 

السلام لغة الاقوياء لذلك فالجبناء هم من يهربوا منه لأنهم يعلموا ان لا مكان لهم بالمستقبل و ان الخيار الديمقراطي سوف ينسفهم... حتى يأتوا الى الشعب ببرامج خدمية واصلاحية.. بعيداً عن الشعارات والصرخات والخطب الهوجاء عن مؤامرة البنطال....!

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس