كنت قد كتبت سابقا نصيحة للمخربش عبد الله العديني وهي : (ياعديني ارفع عمامتك دع دماغك يتنفس الهواء لتخرج من حالة الهوس والشعوذة التي تعيشها ارفع ردائك من حول اذنيك واسمع واصغي لصوت ايوب وهو يغني  للحب للأرض للأنسان تمعن في كلمات الفضول لعلك تشفى من حالة المس التي تعيشها) .

لكن يبدُ ان حالة هذا العاهة مستعصية لدرجة ان النصحية والقول الطيب لم يعد نافعا ومجديا،  فله اقول ان الاعبوس فيها من الاطباء الكثير لمعالجة حالته،  وانا شخصيا اقول له ان البروفيسور رشاد عبد الغني العبسي  استاذ امراض المخ والاعصاب لن  يمانع في علاجه واخراجه من حالة الهلوسة والجنون وبلا مقابل ، وان كانت المسالة بواسير فاعتقد ان البروفيسور الجراح ذي يزن المريش العبسي لن يمانع في علاجه لكي يخرجه من حالة التشنج هذه  وبلا مقابل.

واذا كانت المشكلة صمم في الاذان او فقدان في التوازن بحيث لم يعد هذا الرجل يسمع ويعي ما يقول فان البروفيسور عبد السلام عثمان العبسي استاد الاذن والانف والحنجرة لن يمانع في علاجه وبلا مقابل لكي يستعيد سمعه ويسمع ايوب او عبد الباسط  وهو يشدو لليمن العظيم والجمهورية والتي يعتبرها العديني واشباهه جاهلية. 

في الاعبوس لايوجد متشعوذ يقرأ القرآن فوق راس العديني لكي يخرجه من حالة المس المتلبسة له ، في الاعبوس يوجد فقط عقل يفكر ويبدع .

 ان شرّقت او غرّبت او اتجهت شمالا او جنوبا او وسطا ستجد كائن عبقري اسمه ( العبسي) .

الفرق بين التسامح والغلو والتطرف هو العقل ، والعقل  تجده في الاعبوس،  والتطرف تجده في العديني واشباهه. 

 وفي الختام اقوال لو طالع ( المخربش ) عبد الله العديني قائمة اوائل الجمهورية في الثانوية  في كل عام سيجد ان 50% منهم اعبوس ، ولو زار عبد الله العديني الاعبوس سيرى ويبصر قوة التحدي لناسها في مواجهة تلك التضاريس الصعبة ، وهي من خلقت هذا الكائن العبقري والمتفرد الذي اسمه ( العبسي).

للمخربش اقول: ان خربشة الدجاج لا تنقص من الهرم شيء ، يبقى الهرم وتموت الدجاج. 

 الاعبوس باختصار هي عقل الحجرية المتوهج والمبدع بل هي عقل اليمن الكبير والعظيم.