قالت مصادر حقوقية أن المليشيات الحوثية تبث سموم الكراهية ضد في خطابها التحريضي ضد الطائفة البهائية في اليمن دون وضع أي اعتبار للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية والعرقية.

وكشف مركز حقوقي عن اعتزام للميليشيات الحوثية تهجير عدد من الطائفة البهائية، بعد نحو أسبوعين من اختطافهم عقب اقتحام منازلهم.

وقال مركز العاصمة الحقوقي إن مليشيا الحوثي الإرهابية تستعد لنفي وإخراج البهائيين التسعة، والذي اختطفتهم قبل أكثر من أسبوع ضمن 17 من افراد الطائفة البهائية، الذين اختطفتهم قبل أسبوعين.

ورصدت مواقع إخبارية بأن المليشيات تعتزم تهجير 9 من البهائيين المعتقلين للأسبوع الثاني ضمن حملة استهداف تمارس منذ سنوات على الأقلية البهائية

وأشار إلى أن التهجير للبهائيين سيكون إلى خارج البلاد، مستهجنًا الانتهاكات المستمرة بحقهم، والتي أحرمتهم من حق الحياة والعيش في وطنهم.

في السياق اعتبرت مصادر حقوقية ما جاء على لسان منتحل صفة مفتي الديار الحوثي شمس الدين شرف الدين في إحدى خطب الجمعة قوله بأن الطائفة البهائية طائفة تتبناها بريطانيا وتنتشر بدعم سخي من بريطانيا وأمريكا واليهود والنصارى ومقرها في "حيفا" في فلسطين المحتلة في أحضان اليهود وتحت رعايتهم، معتبرة ما قاله المفتي الحوثي.

وقاد مفتي الحوثي حملة تحريضية حاقدة ضد الطائفة البهائية في اليمن من على منابر المساجد.

واستنكر المجلس الوطني للأقليات في اليمن على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي انتهاج خطاب الكراهية والتحريض ضد المخالفين لجماعة الحوثي في الدين والمعتقد ورفضهم لكل معاني التعايش السلمي والقبول بالآخر. 

وكانت المليشيات قد اقتحمت الخميس الماضي (25 مايو) اجتماعاً للطائفة البهائية في صنعاء، واقتادت 17 مختطف إلى مكان مجهول