25 شعبان
الجمعه 09 ابريل 2021 - الساعة 09:22 مساءً
أحمد سعيد الشرجبي
مقالات للكاتب
25 شعبان هويوم النفخ العظيم، يوم النفير الكبير ، هو يوم استنفار عظيم لرئاسة وحكومة المنافي والشحاتة ليس تجاه الجبهات في مارب والجوف وتعز والحديدة ، انه استنفااار غير مسبوق تجاه وامام قصور امراء ال سعود، اجتماعات صباحية ومسائية ليس لاجل الخطط العسكرية ، انها لأجل (مكرمة الملك سلمان الرمضانية) او بتعبير ادق لاجل رشوة سلمان ، انه يوم الشحاتة بصبغته اليمنية.
ففي هذا اليوم تغيب الضمائر وتتسع الجيوب وتنتفخ ويكثر الحجيج تجاة قصور ال سعود لا تجاه بيت الله ، رشوة يتم صرفها يوم 25 شعبان..!! ، هذا اليوم فيه يصحو الدنبوع العظيم ، تخيلوا رئيس جمهورية معه كشف لشلته، ونائبه معه كشف لشلته، ورئيس الحكومة معه كشف لشلته..!! ذل ما بعده ذل، تركوا اليمن بأكملها بسواحلها وجزرها وبرها وبحرها وسماها ونفطها وغازها وبشرها وشجرها وحجرها للسعودية وجالسين يجروا ويتزاحموا على الصدقات والمكارم امام ابواب قصور ال سعود.
تركوا الشعب اليمني يواجه استنفار من نوع اخر وهو مواجهة الموت بلا سلاح ، فما اكثر المغادرون لهذه الحياة من هذا الشعب اليمني المهزوم والمطحون والمنحوس ومن مختلف الاعمار تجاه المقابر بسبب الكورونا واخواتها من الاوبئة الناتجة عن تقصير رئاسة وحكومة المنافي و الشحاتة.
رزقنا الله دنبوع نائم طول العام الا هذا اليوم ، ورئيس وزراء لا يحمل من اسمه شيء فلا هو مُعين ولاهو وحش ، حالة مرعبة تعم اليمن شرقه وغربه شماله وجنوبه ووسطه، وبحزن شديد اقول حتى الراحل منّا تراب بلاده لا يستوعبه فالقبور من التزاحم صارت اسعارها كالفلل والقصور، صار العثور على قبر لتأوي اليه الى الابد اشبه بحلم
لاسلّمكم الله ولا سلّم سلمان.