" مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية فرصة لتنمية منتجاتنا المحلية "

من يتمعن في هذه المقولة الجبارة, سيلحظ فيها افقاً واسعاً وسيجد ماهو عملي من المنطق والرؤى الثاقبة في العمل على تنمية صناعاتنا المحلية , ومختلف ماتنتجه المعامل والمصانع الوطنية العاملة في شتى المجالات.

كثيرون هم من لايعيرون هذا الموضوع مايستحقه من الأهمية والأهتمام , عدا اؤلئك العاملون والناشطين في المجالات الاقتصادية المتنوعة , واللذين يدركون حقيقة ماتشكله البضائع الأمريكية والاسرائلية من منافسة جادة تعكس نفسها في النهاية على الاوضاع الاقتصادية اليمنية , وبالدرجة الاولى على حياة المواطن اليمني وصعوبة وفاء الدولة بواجباتها تجاه المجتمع, من توفير للخدمات والضمانات الصحية والاجتماعية وغيرها من الالتزامات.

على سبيل المثال , فإن مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية سيقود بالطبع الى زيادة ونماء قدراتنا الوطنية في انتاج المصنوعات المختلفة, وفي مقدمتها " الشمة السوداء والبردجان " , هذا القطاع المهم والذي بات يتعرض الى منافسة شديدة, تسبب في اغلاق كثير من معامل " البردجان " تحديدا وما ترتب عليه من بطالة , وضعت الدولة امام التزامات كبيرة فيما يتعلق بتوفير الحياة المعيشية لهم .

هذا ناهيكم عن ماطال صناعات " الجنابي " وهي المصانع المتضررة من منافسة الصناعات الأمريكية والاسرائيلية وخاصة الصينية, وتحديدا ماركة " الصيفاني " الأمر الذي عكس نفسه علئ تراجع سوق " البرع ".

والملاقي القبلية.