أكدت اللجنة التحضيرية لنادي المعلمين، في بيان لها تجاوب جميع التربويين والتربويات في مختلف المناطق الخاضعة للحوثيين، ومواصلة الإضراب الذي دخل اسبوعه الثالث.

واكد البيان، أن الاسبوع الثالث من الإضراب سيكون أقوى، مع انضمام عشرات المدارس الحكومية للإضراب، الأربعاء الماضي ،  مشيراً إلى أن نسبة الاضراب في مدارس الارياف تراوحت بين (95- 100) في المئة.

وأكد البيان، أن تجاوب وتفاعل التربويون والتربويات، مع الإضراب الذي دعا إليه النادي، مكّنهم خلال أسبوعين من تحقيق ما لم يحققوه خلال ثماني سنوات ، مجدداً التأكيد بعدم التراجع عن مواصلة الاضراب

واوضح، ان التجاوب مع الإضراب رغم التهديد والوعيد الحوثي، دفع الجماعة نحو المسارعة بإعلان صرف حافز خلال يومين، ثم رفعت السقف أمام رفض رفع الاضراب إلى ثلاثة حوافز، وفي الوقت نفسه استيقظ "مجلس النواب (بصنعاء)، وتذكر أخيرا ان هناك تربية وتعليم واستدعى الحكومة والوزير"، علاوة على ذلك أصبح المطالبة الراتب "الترند والهاشتاق الاول".

مخاطباً جميع المعلمين والمعلمات: "وإذا كان هناك قلة في كل مدرسة بأمانة العاصمة يحاولون كسر الإضراب بدوامهم وخيانتهم لزملائهم بعد خدعة الحافز فلا تتراجعوا، وسيلتحقون بكم بداية شهر صفر 1445هـ، عندما يكتشفون كذبة الحافز الثاني تباعا.."، وفقا للبيان.

ولفت البيان إلى أن "يوم غدا -اي اليوم السبت- يوم حاسم" ، مشددا على الجميع شحذ الهمم ومواصلة الطريق لاستعادة حقوقهم كاملة ، وأبدى ارتياحه وفخره بهم بكسرهم حاجز الخوف وجدار الصمت، مضيفاً: "وإذا تراجعنا ضاع الراتب للأبد ولن ينفع المطبلون تطبيلهم حينها" ، وفق البيان.