أفادت مصادر محلية باغتيال ضابط تحقيقات بجهاز الأمن السياسي من قبل مسلحين مجهولين في مدينة تعز.

وقالت المصادر بان المسلحين اغتالوا النقيب عدنان المحيا أحد المشاركين في لجنة التحقيق بمقتل الموظف الأممي مؤيد حميدي في مدينة التربة جنوبي تعز في الـ 21 من يوليو الماضي.

واوضحت المصادر بان المحيا اغتيل على يد مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية وذلك في حي "الجمهوري" وسط مدينة تعز ظهر اليوم الثلاثاء.

مصادر أمنية كشفت عن تلقي المحيا لتهديدات بالتصفية من قبل مجهولين على خليفة عمله في لجنة التحقيق بمقتل مؤيد حميدي.

وأشارت المصادر الى ان اغتيال المحيا في حي الجمهوري يشير بأصابع الاتهام الى تنظيم القاعدة ، حيث عُرف الحي بتواجد عناصر من التنظيم خلال السنوات الماضية.

معتبرة بان ذلك يعزز من الاتهامات بوقوف تنظيم القاعدة وراء عملية اغتيال الموظف الأممي وبتواطؤ مع جماعة الحوثي الإرهابية ، التي باتت تستخدم التنظيمات الإرهابية في اثارة الوضع بالمناطق المحررة.

وكانت الأجهزة الأمنية زعمت، أنها القت القبض على معظم المتورطين،إلا أن تصفية المحيا، تشير إلى أن ما تم إعلانه من الأجهزة الأمنية كان بمثابة ذر الرماد على العيون وحرف الأنظار عن القتلة الحقيقيين، مشيرين إلى أن العملية تؤكد تورط شخصيات نافذة في العملية، وعجز وتواطؤ الأجهزة الأمنية والعسكرية بتعز .