لعديد من الأسباب أولها :

أن اليمن مهدد في وجوده وهويته وذاته الحضارية ،بمشاريع دخيلة على الجغرافيا اليمنية ،وبالتالي فإن الأقيال ليست ردة فعل بحتة وخالصة وحركة عنصرية مقابل عنصرية، كما يسعى البعض إلى تصوريها ،ولكنها نابعة من دراسة وتشخيص دقيق لمعضلة اليمن التاريخية ومهدداتها الحالية .

السبب الثاني

 أن حركة الأقيال تسعى لتجاوز الانقسامات التي يجري العمل عليها واذكاؤها -وهي انقسامات طائفية ومناطقية ودينية- وجمع اليمنيين تحت هوية واحدة وهي الهوية اليمنية .

السبب الثالث

في ظهور الأقيال الآن نابع من فشل القوى السياسية في الالتفاف على مشروع وطني واحد وهذا الفشل هو من مكن الحوثية الهاشمية من اليمن .

السبب الرابع

هو الإدراك التام بأن الانطلاق نحو المستقبل يحتاج العودة إلى التاريخ من أجل الاستنهاض وليست عودة سلفية، بل عودة لترميم الذات المنكسرة والمشوهة بفعل الحكم الهاشمي لقرون طويلة والانطلاق نحو يمن المستقبل المحكوم بقيم المواطنة والمساواة والديمقراطية والدولة المدنية. 

الخلاصة

 الأقيال هي هوية جامعة ضد هوية وفكرة عنصرية وهي الهاشمية ،وقبل هذا وبعده في اعتقادي فإن حركة الأقيال ليست ضد الهاشمية كفئة اجتماعية كمواطنين وإنما ضد الهاشمية السياسية كمذهب سياسي قائم على الولاية والمليشيا .

▪︎ من صغحة الكاتب على الفيس_بوك