عندما تتردى الأخلاق وتنهار القيم 

الخميس 06 مايو 2021 - الساعة 05:40 صباحاً

 

عبد الرحيم محسن، يحب أن يظل دائما في دائرة الضوء، وكلما أحس انه بدأ يدخل مجاهل النسيان، بعد ان راح زمانه وولى، يظهر فجأة بنثرة تخدمه في إعادة التذكير به.

 

ولذا فهو يؤمن إيمانا شديداً بمقولة ، من لا يعمل منكر، لا يُذكر.

 

كنت عزفت تماماً عن قراءة مايكتبه، كون كتاباته لا تخرج عن اطار تخاريف رجل في خريف العمر،الا أن نثرته الاخيرة التي اساء فيها لاهم رجالات اليمن،استفز قلمي.

 

واود أن اشير اني لست بوارد الرد على مجمل ما هذى به وملطط، ولكني سأكتفي بالرد على جزئية محددة من ذلك الهذيان .

 

فمحسن رغم باعه الطويل في العمل المخابراتي من خلال جهاز أمن الدولة سئ السمعة، ومايتطلبه ذلك من براعة في الكذب وفنونه، الا انه أخفق،ولم يستطع هذه المرة من تطبيق قاعدة "اذاكذبت فكن صادقاً في كذبك" بمعنى اكذب كذبة فيها شيئ من المنطق، مايجعلها تنطلي على البعض ويصدقونها.

 

لن أطيل في ردي على كل الطرش الذي تقيأه محسن، فهو كثير لكني سأكتفي فقط بتذكيره أن المناضل سلطان القرشي اُخفي في فبراير عام 78 فيما استشهد القائد ابراهيم محمد الحمدي في 11 اكتوبر عام 77م اي في العام الذي سبق عملية إخفاء القرشي..

 

فلماذا يصر الغير رحيم بنفسه "عبد الرحيم محسن" على أن الحمدي هو الذي أمر باختطافهم، ولا ادرى كيف يتسني لشهيد مغدور أن يصدر أوامر وتوجيهات من تحت الثرى!!.

 

اخيراً كم كنت اتمنى لو كان محسن احترم وظيفته، كمخبر والتزم بقدر ضئيل من المهنية لرفع سماعة التلفون واتصل بأحد افراد اسرة المناضل سلطان القرشي، وسأله عن تاريخ اختفائه بالتأكيد سيجد الإجابة الشافية واراحة من عناء وتداعيات كذبة تسببت في فضحه واظهاره بمظهر المخبر الخائب.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس