قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد ألوية العمالقة الجنوبية، عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي بأن إنشاء شركة اتصال في عدن هو خيار الأحرار، ويخدم المواطنين والمقاومة بعيدًا عن سيطرة الحوثي.

وأكَّد المحرمي في تصريح صحفي بإن إنشاء شبكة الاتصال في عدن خيار الأحرار؛  لأنها ستخدم المقاومة ضد الحوثي، وستوفر الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة، بعيدًا عن سيطرة الحوثي، وستوقف الدعم الذي يذهب لمليشيا الحوثي  يوميًّا في كل ثانية ودقيقة من عوائد الاتصالات دعمًا للمجهود الحربي بعلم أو بدون علم. 

مؤكِّدًا، أن بقاء الاتصالات بيد الحوثي منذ سنوات إلى يومنا هذا دون حلول جذرية يُعدُّ جرمًا كبيرًا ارتُكب بحق المناطق المحررة وكل المقاومين ضد الحوثي، فكم من خسائر في الجبهات والمناطق المحررة كانت بسبب الاتصالات. 

وشكر النائبُ المحرميُّ وزير الاتصالات: نجيب العوج، ومؤسسة الاتصالات، وكل من أسهم في إنجاح المشاريع التي ستخدم المواطن.

يأتي هذا بعد يومين من موقف مماثل للعميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي العميد، أكد فيه دعمه إنشاء شركة اتصالات خارج سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال العميد طارق صالح، إن بقاء الاتصالات بيد الحوثي يجعل كل التحركات العسكرية والسياسية وحتى التواصلات الأسرية مكشوفة للاستغلال والابتزاز.

مرحباً بإنشاء شبكة اتصالات تخدم المشروع الوطني ضد الحوثي، مؤكدا أهمية "أن يكون لدينا شركة اتصالات في المناطق المحررة لا تخضع لسيطرة الحوثي".

وتمثل هذه المواقف ردا على المعارضة التي تقودها جماعة الاخوان والقوى النافذة والحليفة لها ضد اتفاقية الاتصالات التي وافقت عليها الحكومة مع شركة إماراتية مؤخراً.

وتقول مصادر مطلعة بأن الاتفاقية تحضى بتأييد ٤ اعضاء من مجلس القيادة هم اللواء/ عيدروس الزبيدي واللواء / فرج البحسني والعميد / طارق صالح والعميد / ابوزرعة المحرمي بالاضافة الى رئيس المجلس رشاد العليمي.

في حين يعارضها ممثلي الاخوان بالمجلس عبدالله العليمي وسلطان العرادة وانظم لهما عثمان مجلي الذي اعلن موقفه المعارض برسالة رسمية وجهها الى رئيس المجلس.