قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، محمد امزربه بإن إجراءات مليشيات الحوثي أجبرت التجار على التعامل مع ميناء الحديدة بدلا عن ميناء عدن رغم التسهيلات التي يقدمها ميناء عدن.

وقال امزربه في تصريحات له بأن التهديدات الحوثية وأسلوب البلطجة الذي اتخذته الجماعة ضد رؤوس الأموال في مناطق سيطرتها ، أجبرت التجار على الاستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضعة للمليشيات.

موضحاً بان التجار ذهبوا الى ميناء الحديدة مضطرين على الرغم من أن تكاليف النقل عبر ميناء عدن هي الأفضل بالإضافة الى ان عمليات التفريغ والشحن أيضا افضل من ميناء الحديدة .

لافتاً الى أن أجور الشحن في ميناء عدن هي الارخص مقابل أجور الشحن المرتفعة بنسبه 50/ في ميناء الحديدة الى جانب أيام الانتظار وغيرها من الأمور.

وقال "امزربه" ان نسبة التأثير في البداية كان نسبي لكنه قد وصل الى نسبة 50 % من مجموع النشاط التجاري السابق جراء قطع الحوثيين للطرق ومنعهم للتجار من الاستيراد عبر منافذ الشرعية.

لكنه اشار الى ان الحكومة اتخذت عدد من الإجراءات التي سهلت ويسرت النشاط التجاري الخاص بالقطاع التجاري من بينها الوديعة التأمينية ووقف اي زيادات للرسوم المحصلة في الميناء التي اشتكى منها التجار وتم توجيه دعوات الى كافة المستوردين لاستخدام ميناء عدن وتسيير رحلات بحرية مباشرة.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، بان هذه الإجراءات عززت من نشاط الميناء وعززت ثقة التجار بالميناء وحدت من تأثير فتح ميناء الحديدة دون ضوابط.