الجميل في الحرب الحاصلة بين الفلسطينيين والصهاينة ان الاقنعة تعرت وانكشفت رأينا الدويلات الصغيرة فقيرة التاريخ فقيرة الجغرافيا وهي شبيهة التكوين بدويلة الكيان وجميعها صنيعة الاستعمار وادواته..

رأينا منها من شارك في العدوان ومنها من صمت ومنها من غمز ولمز ، لكن الدول العميقة الحضارة الكثيفة التاريخ في اللحظات الفاصلة والفارقة قدرها ان تستعيد دورها والذي خُلقت لاجله وتلك هي مصر ، ففيها خير اجناد الارض..

في هذه الحرب وجدنا ان  مصر بدأت تستشعر دورها ، بدأت تستعيد عبقرية الزمنكان لها، وجدنا دور القوى الناعمة من ازهر ومكونات ثقافية وانسانية حاضرة بقوة في دعم صمود اخوتنا الجبارين في فلسطين ارض الرباط والجهاد، التاريخ يقول عندما تحضر مصر ينتصر العرب ، وعندما تكبر مصر يكبر العرب وعندما تغيب مصر يسقط العرب..

مصر هي المحور والمركز في صراع العرب مع الاعداء عبر التاريخ، ورغم ذلك ومهما فعلت مصر سنجد سهام الاخوان تضرب في كل اتجاه ، لكن هل رايتم ان سهم يضر جبل ؟!! والجواب قطعا يقينا لا. 

حفظ الله خير اجناد الأرض. 

حفظ الله مصر. 

للحاقدين اصحاب مشاريع البرقعة والتقطيع ، مشاريع يسقط يسقط حكم العسكر ،  والذين رضعوا الحقد منذ النشأة الاولى نقول لهم موتوا بغيضكم .