شوقي المخلافي, شقيق حمود سعيد المخلافي .. يشغل قائدا لما يطلق عليها المقاومة الشعبية بدلاً عن أخيه المتواجد في تركيا.

عرف المذكور بتوظيف كل امكانياته في مدينة تعز بالاستيلاء على اراضي الغير , مستغلاً بذلك بندقية المفترض بها مقاومة شعبية , وموظف لحس مناطقي بات يتعاطى مع الغير بإعتباره هضبة تعز .

قدم الى التربة بهدف الاستيلاء على الأرضي ومنها ارضية مواطن من أبناء الزريقة , وعلى مايبدو هناك من استعان به لهذا الغرض بالنطر الى خبراته المتراكمة في هذا المجال وشهرته الطاغية على مستوى المحافظة.

قبوله المجي الى التربة ونقل نشاطه اليها في سياق وظيفته المرتبطة بنهب الأراضي، تإتي ضمن وهم المفاهيم التقليدية المسبقة عن ابناء الحجرية، حين غدا العلم والثقافة والانتماء للمهنة والاشكال المدينة, من الأشياء الناقصة والمعيبة في نظر القبيلي العسر, الذي الف العيش على النهب والفيد وقطع الطريق ومجهود الاخر.

المهم ومن منطلق " كلا على من قدر وانا على حمار خالتي " صادف ان مالك الأرضية ينتمي لمنطقة الزريقة , وهي مديرية المقاطرة، المعروفة ببنيتها القبلية وشجاعة ابناءها.

عاشت التربة اليوم معركة مسلحة بين " هضبة تعز "بطرفها شوقي المخلافي وبين طرفها الثاني  اصحاب الحق وملاك الأرضية الذين ينتمون لمنطقة الزريقة، والنتيجة 3 قتلى وعدد من الجرحى , وما قد يترتب عليها من تحشيد قبلي من قبل الطرفين، خاصة وانها ليست القضية الأولى للمذكور في مدينة التربة , بعد ان ضاق عيش نهبه في تعز وخاصة منطقة الحوبان المسيطر عليها من قبل الحوثيين، والتي عرف فيها بإعتباره فارس نهب الاراضي.

كالعادة نتوقع قيام المذكور بإستقدام عدد من المسلحين الى التربة على ظهر أطقم يتبعون الجيش المفترض انه وطني .. وان التربة على موعد مع معركة حامية الوطيس, لكننا نثق مسبقا من ان ننائجها ستقود الى تصحيح مفاهيم " قبائلنا العسرة " واعتبارها ثمن لتركهم اي محاولات جديدة في هذا الجانب.