بإعلان مجموعة الشيباني عن امكانية توقف نشاطها الصناعي في مدينة تعز , تكون البلطجة بذلك قد بلغت ذروتها ووصلت سوقية مبندقي جماعة الحيض والنفاس مبلغ لم يسبقهم اليه احد .

تخضع مصانع الشيباني في الحصب لنفوذ مايطلق عليه الشرعية , فيما تقع مصانع هائل سعيد في الحوبان تحت نفوذ الحوثة.

تتعرض مصالح الشيباني لابتزاز جماعة الحيض والنفاس , وبطرق اوصل ادارتها الى قناعة بضرورة إغلاق ابواب معاملها والتوقف عن الانتاج, وما يعنيه ذلك من تضرر لمئات العاملين فيها ومن يعولون من الاسر المعتمدة في معيشتها على عملهم فيها.

على عكسها يطال مصانع هائل ذات اساليب الابتزاز ولكن بطريق منظمة ومن قبل قيادات ومشرفي الجماعة, وليس على ايدي كل من هب ودب كما هو الحال مع مصالح الشيباني !!

حين كنت في القرية قبل اسبوع, بلغنا قيام البلطجي شوقي المخلافي وابن السوق المدعو القردعي ومرافقيهم على ظهر الاطقم العسكرية وفي طريق عودتهم الى تعز , بأن قاموا بتعبئة اطقمهم بالبنزين في احدى محطات مركز الشماية الشرقية,  ومن ثم مغادرتهم للمكان دون دفع قيمة القيمة، هكذا ببساطة ودون وازع من اخلاق مايدعون من الانتماء لشرعية البلطجة والسوقية في المحافظة.

في هذا الاطار أكد لي احدهم قيام المذكوران وآخرين مثل بكر نجل احد القادة العسكريين, بتناول الطعام في المخابيز او شراء القات دون دفع القيمة , وياويل من يعترض طريقهم او ينتقد سلوكهم.

متى ياترى سيحترم هؤلاء الأوساخ انفسهم , ويقيمون وزنا لإنتماء لا يشرفه ان يتمنطق هؤلاء الاسلحة من اجله والدفاع عنه كما يدعون!?