نجح طاقم الدائرة البحرية في مؤسسة موانىء خليج عدن، في قطر سفينة القمح العملاقة ؛ بالتزامن مع كشف تقارير دولية لتراجع نشاطه لصالح ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثي.

وبحسب ما نشرته صفحة مؤسسة موانئ خليج عدن ؛ فقد تمكنت طواقم المؤسسة من قطر السفينة "بوسيدون-أس" والتي تحمل العلم المنروفي وتحمل على متنها 51,600 طن من القمح السائب.

حيث تعرضت السفينة التي يبلغ غاطسها 12.5 متر وطولها 190 متر لمشاكل فنية في منظومة الدفع لم تمكنها من دخول الميناء باستخدام محركاتها.

موضحة بأن عملية قطرها باستخدام القاطرات البحرية شكلت تحدي كبير على مجرى الملاحة في الميناء ومنشآته الحيوية بسبب ضخامة السفينة وأيضا احتوائها على مادة القمح الذي يحتاجه السوق المحلية.

 وأكد الرئيس التنفيذي - رئيس مجلس الإدارة للمؤسسة  الدكتور محمد علوي امزربة إن قيادة الميناء درست الحالة وأخذت كافة الضمانات المتعلقة بتغطية المخاطر المترتبة على هذه العملية الخطيرة، بالإضافة الى توفير قاطرتين كبيرتين للسيطرة على السفينة ٱثناء عملية القطر التي استمرت 4 ساعات بمساعدات قاطرات الميناء الأربع.

 شاكرا قيادة وأطقم الدائرة البحرية بقيادة القبطان/ شكيب محمد عبدالواحد والقبطان هاني عبدالمعطي والقبطان وضاح القباطي وأطقم التيجان والقطع البحرية المشاركة في تنفيذ عملية القطر بنجاح كبير..

من جانبه عبر نادي الحماية وطاقم السفينة المنروفية وشركة الصوامع عن شكرهم لقيادة وطواقم ميناء عدن على هذا الانجاز الكبير، معربين عن ثقتهم بقدرة كوادر ميناء عدن على تنفيذ العملية بنجاح..

يأتي هذا عقب اشارة البنك الدولي في أحدث تقرير له عن تراجع كبير في نشاط ميناء عدن لصالح ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثي ؛ عقب رفع القيود عنه تنفيذاً لاتفاق الهدنة الأممية.

حيث أظهرت البيانات المقدمة من مشروع التقييم التابع للبنك الدولي ، انخفاضاً كبيراً بلغ 61% في الواردات عبر ميناء عدن في الفترة (يناير - أغسطس 2023)، لصالح ميناء الحديدة.