ناشدت أسرة الشاب المغدور محمد دحان المصباحي السلطات المحلية والأمنية والعسكرية في محافظة تعز بسرعة القبض على الجناة المتورطين في محاولة قتل نجلهم الذي لازال يصارع الموت بعد إصابته بشكل بليغ.

وقال والد المغدور به دحان عبده مسعد " نناشد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان وكل أجهزة السلطة في تعز بسرعه القبض على كلا من القاتل إبراهيم محمد امين مارش وعصابته أحمد الغزالي  الذين مازالوا يمرحون في شوارع تعز".

وفي 29 اكتوبر الماضي، أصيب الشاب محمد دحان المصباحي برصاصة في الرأس ؛ في مكان عمله لبيع القات في منطقة التحرير الأسفل؛ من قبل المدعو / إبراهيم محمد أمين مارش الأحمدي أحد أفراد اللواء 145 التابع لمحور تعز ، بعد منعه من اخذ قات بقوة السلاح.

واكد دحان أن القتلة لايزالون يحتمون بنافذين فيما نجله وهو أحد الذين كانوا مرابطين في الجبهات يصارع الموت في العناية المركزة".

وأضاف "نناشد الأجهزة الامنية سرعة تنفيذ توجيهات المحافظ بالقبض على المجرمين وتسليمهم للجهات المختص".

وكانت مصادر خاصة كشفت عن صدور أوامر بالقبض القهري على المتهم إبراهيم الأحمدي من قبل البحث الجنائي والنيابة في تعز ، بالإضافة الى توجيهات من المحافظ الى قائد المحور بالقبض عليه وتسليمه للقضاء.

وقالت المصادر إن هذه الأوامر والتوجيهات ، لم يتم تنفيذها من قبل قيادة المحور المتواطئة مع المتهم والذي يعد أحد مرافقي القيادي البارز بالمحور المدعو / احمد الغزالي، والمتهم بعد جرائم ابرزها قتل مرافقي المحافظ في مدينة التربة.

وأصدر ملتقى التعزية وماوية وخدير بياناً استنكر محاولة قتل الشاب المصباحي الذي أشار البيان الى دوره البارز في جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي الانقلابية ، لافتاً إلى الظروف القاهرة التي أجبرته مؤخرا للعمل في بيع القات ليعالج ابنته المريضة.

وأشار الى أن ما تعرض له محمد دحان المصباحي من جريمة شنعاء من قبل مرافقي المدعو/ احمد الغزالي والذي يعد من قيادات محور تعز ، ولاذوا بالفرار عقب الجريمة دون ان يتم القبض عليهم.

وطالب البيان الجهات الرسمية ذات الاختصاص سرعة القيام بواجبها القانوني بالقبض على الجناة واتخاذ الاجراءات القانونية واحالتهم إلى جهات الاختصاص لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للقوانين النافذة.