قال وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفا أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض.

الوزير الاسرائيلي قال بأن على الحكومة إعادة إقامة المستوطنات في قطاع غزة، ورأى أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين" الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

تصريحات الوزير جاءت ردا على سؤال في مقابلة مع راديو "كول بيراما" (محلي) عما إذا كان ينبغي قصف غزة بقنبلة نووية، أجاب إلياهو "هذا أحد الاحتمالات"، وفقا لصحيفة إسرائيل اليوم.

وأضاف "عليهم (حركة حماس) أن يستجدوا لإعادة المختطفين، ماذا يعني مختطفون؟ في الحرب يُدفع الثمن، لماذا حياة المختطفين أغلى من حياة الجنود؟!".

وقال "أطمح أن نعود إلى إقامة المستوطنات اليهودية في قطاع غزة ونذهب إلى هناك بكل فخر". وعن المواطنين الفلسطينيين يقول الوزير "فليذهبوا إلى أيرلندا أو الصحارى، وليتولى الوحوش في غزة مهمة الحل بأنفسهم".

وقد أثارت تصريحات إلياهو ردودا غاضبة في فلسطين والدول العربية ؛ حيث قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإن تصريحان الوزبر تعكس إرهاب حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

 وزارة الخارجية السعودية وفي بيان لها ادانت بشدة هذه التصريحات ؛ وقالت بأنها "تظهر تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية".

كما دان الأردن على لسان وزير الخارجية الذي اعتبر تصريحات الوزير الاسرائيلي "دعوة للإبادة الجماعية وجريمة كراهية لا يمكن السكوت عنها، وتحريضا مدانا على القتل وارتكاب جرائم الحرب، إلى جانب الجرائم التي ترتكب ضد أهالي قطاع غزة".

الخارجية القطرية، وفي بيان لها قالت إن “قطر تدين بشدة تهديد وزير إسرائيلي بضرب قطاع غزة بقنبلة نووية وتعدها تحريضا خطيرا على جريمة حرب”.

البرلمان العربي قال في بيان له إن "تصريحات الوزير الإسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على غزة يؤكد الطبيعة الإجرامية لسلطة الاحتلال ويعكس تماديها في التحدي السافر للقانون الدولي".

ودعا البرلمان العربي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى القيام بمسؤولياتها الدولية وإدانة هذه التصريحات واعتبارها اعترافا رسميا من تل أبيب بامتلاكها الأسلحة النووية وتسجيل ذلك رسميا.

وتدخل الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها ال30 وتستمر قوات الاحتلال قصفها المكثف على القطاع وارتفعت حصيلة الضحايا في القطاع منذ انطلاق الحرب إلى أكثر من 9770 شهيد، منهم اكثر من 4800 الف طفل و 2550 نساء و2400مفقود تحت الانقاض حتى اللحظة، وأكثر من  24 الف جريح