قالها عدنان الحمادي رحمه الله عليه يوما في مقيله  ..البركاني رجال ..وأصيل .. وشهادة القائد الشهيد ليست كأي شهاده.

تصاعدت الحمله ضد سلطان البركاني بسبب زله لسان أو لفظ غير مناسب إستخدمه في حديثه لقناة الحدث والحملات ضده أساسا لم تتوقف ليس حرصا وحبا ودفاعا عن اليمن بل لإنه سلطان البركاني صاحب المواقف الصريحه من خصومه السياسيين ومن خصوم اليمن.

البركاني لإنه لم يتواجد في عمان وليس لديه كتائب ومعسكرات وليس لديه إعلام وصحفيين يدافعون عنه ولأنه غير مفتون بتركيا و لم يداهن تميم قطر فهو مغضوب عليه .

البركاني كان شجاعاِ و أعلن من صنعاء ان اجتياح الحوثيين لصنعاء إنقلاب إمامي على الجمهوريه حينها كانت كل قيادات الأحزاب تحاور المشاط في موفنبيك وهو صاحب الموقف الأبرز حينها .

عمان حليف حوثي إيراني ويزورها ويتواجد فيها كثير من قيادات الأحزاب وبالذات المؤتمر والإصلاح لكن زيارة البركاني او علاقاته الجيده مع حكام الإمارات أورثتة خصومة أدعياء الوطنية وكتبة تميم والباب العالي ..

البركاني مغضوب عليه لأنه مؤتمري صادق في تحزبه وفي في إنتماءه وليس من الذين يظهرون عكس ما يبطنون ويداهنون خصومهم السياسيين ظاهرا ويتأمرون عليهم في الخفاء .

البركاني ليس متنطعا ولا مدعي فلسفه سياسيه وحديث منمق ..هو المعافري البسيط الأصيل الذي وصل الى البرلمان بحب أبناء منطقته ووصل الى رئاسه البرلمان لأنه يرأس اكبر كتلة حزبيه فى برلمان الشرعيه ودونه لم يكن ليلتئم برلمان الشرعيه لذلك هو فرض نفسه ولا أحد يستطيع أن يمن عليه .

تحدث البركاني عن ملفات كثيره بلسان وطني وعبر عن الناس والمقاتلين والسياسيين وحين خانته اللغه في مفرده ثارت الدنيا ولم تخمد وذلك لإن الثورة ضده وليست ضد ماقاله . هناك موقف من البركاني إكثر منه حبا في اليمن

ليس غريبا أن يتصيد زلة لسان خصومه السياسيين قديما ولكن أن يشارك مؤتمريين في هذه الحمله بإدعاء الوطنيه بينما إستنفر الإخوان للدفاع عن أحد رموزهم في تعز الذي تعرض للنقد قبل أيام من أحد النشطاء.

 يدرك العفافيش ان ما قاله البركاني لم يكن يقصد به إهانه اليمن وكذالك كل من إنتقدوه يعرفون أنه ليس منطقي ان يتعمد الإسائه لبلاده لكنهم وجدوها فرصه للنيل منه واستهدافه

لأن البركاني لم يتحول الى تاجر مواقف ومدعي وطنيه زائفه فإن الحملات ضده ستتواصل.