وفاة مختطف بالتعذيب في صنعاء وقيادي حوثي بالجوف بقتل زوجته امام والدتها
السبت 11 نوفمبر 2023 - الساعة 07:45 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
افادت مصادر حقوقية بوفاة مختطف تحتجزه ميليشيات الحوثي داخل أحد سجونها في صنعاء جراء عمليات التعذيب الوحشية التي تعرض لها خلال فترة احتجاز.
وأفادت المصادر أن شابا يدعى عزالدين صالح الحبجي، في العشرينات من العمر، توفي بشكل مفاجئ عقب سنة وشهرين على اختطافه من قبل ميليشيات الحوثي.
موضحة أن الحبجي من أبناء قرية "الغول مسود" بعزلة الحبج في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وتم اعتقاله وتلفيق له العديد من التهم. وجرى نقله إلى عدة سجون في البيضاء وذمار وصنعاء قبل أن يتم إيداعه في سجن معسكر الأمن المركزي.
وبحسب مصادر حقوقية فإن الميليشيات الحوثية أبلغت أسرة الشاب الحبجي أنه توفي بصورة طبيعية داخل الزنزانة للهروب من جريمة وفاته نتيجة أعمال التعذيب الوحشية التي تعرض لها وكانت ظاهرة على جسده.
وجاءت الحادثة عقب أيام على تصفية ميليشيات الحوثي بذات الطريقة مسؤول الأمن بمنظمة "رعاية الأطفال الدولية" في صنعاء عقب 50 يوما على اختطافه.
ووثق تقرير رسمي صادر عن وزارة حقوق الإنسان وفاة أكثر من 350 مختطفا ومحتجزا داخل سجون ميليشيات الحوثي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له خلال السنوات الماضية. كما وثق التقرير أكثر من (1635) حالة تعذيب تعرض لها المختطفون في السجون التي تديرها الميليشيات في صنعاء وعدة محافظات يمنية خاضعة لسيطرتها.
وفي جريمة أخرى ؛ أقدم أحد قيادات جماعة الحوثي في محافظة الجوف على قتل زوجته رميًا بالرصاص أمام والدتها وفي منزل والدها.
وقالت مصادر محلية إن "القيادي الحوثي عبد الإله سلمان أقدم على قتل زوجته بعد أن تقدمت إلى المحكمة بطلب طلاقها منه في مديرية الحزم بمحافظة الجوف".
وقالت والدة الضحية في تسجيل صوتي، إن "الجاني، تهجم الخميس على منزلها باحثا عن ابنتها التي طلبت منه الطلاق عبر المحكمة، ولها منه ما يقارب الثلاث سنوات، ليفرغ في جسدها عدة طلقات، ولم تردعه توسلات أمها له، لينهي آخر رصاصة في رأس الضحية، رغم مفارقتها للحياة".
وأثارت الحادثة غضب واسع لدى المجتمع اليمني ورواد مواقع التواصل. وهذه الحادثة ليست الأولى، فقد سبقها حوادث مماثلة في مناطق سيطرة الحوثيين ارتكبها أشخاص محسوبين قيادات ميدانية على الجماعة، كان آخرها إقدام قيادي حوثي على إنهاء حياة طبيب في ذمار دون أي سبب".