فضيحة الإحتلال بعد اقتحامه للشفاء.. ونتنياهو.. لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه
الاربعاء 15 نوفمبر 2023 - الساعة 10:13 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة
فشل جيش الإحتلال بعد أكثر من 18 ساعة من اقتحام مجمع الشفاء الطبي فجر اليوم اثبات اياً من ادعائته التي اتخذها مبررا لاقتحامها.
وكان جيش الإحتلال اتهم كتائب القسام بانها تدير عملياتها العسكرية من المستشفى الشفاء، وانها تحتجز الأسرى والرهائن فيه كما انه توجد مدينة أنفاق تحتها كما ادعى جيش الإحتلال.
وقال رئيس الوزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو الأربعاء أنه "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه"، وذلك بعد اقتحام الجيش مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وأضاف أثناء زيارته لإحدى القواعد العسكرية "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن"، مؤكدا أنهما "مهمتان رئيسيتان" في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من جهته أكد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس أن "جنود جيش الدفاع يواصلون العمل في عمق مدينة غزة ضد أولئك الذين حولوا المستشفيات إلى قواعد عسكرية ترتكب منها جرائم حرب".
مشيرا إلى أن عملية مستشفى الشفاء كانت محددة وفق زمن محدد وخطوات محددة..
مشددا على أنه "لن تكون هناك مدن ملجأ، ولن يكون هناك ملاجئ. سوف نذهب إلى أي مكان نحتاج إليه للقضاء على قتلة الأطفال، فوق وتحت سطح الأرض. في غزة وفي أنحاء العالم. سنصل إلى رؤساء الحكومات كما وصلنا إلى مراكز السلطة".
لافتا إلى أنه "حتى لو اضطررنا إلى وقف إطلاق النار لإستعادة اسرانا ولكن الحرب لن تنتهي حتى تحقيق أهدافنا"، معتبرا أن "ما نقوم به بفعالية في الجنوب يمكن أن يعمل بشكل أفضل في الشمال، حسب الحاجة".
وقال مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، إن جيش الإحتلال كان يعتقد أن دخول جنوده مجمع الشفاء سيكون نصرا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.
وأضاف زقوت في تصريحات إعلامية "جيش الإحتلال دخل قسم الطوارئ بمجمع الشفاء وفتش في قبو المستشفى"، مؤكدا أنه أثناء اقتحام جيش الإحتلال للمجمع لم تطلق رصاصة واحدة من داخل المستشفى، وأن القوات اقتحمت مبنيي الجراحات والطوارئ وفتشت قبو المستشفى.
لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على من خرج من الممر الذي أعلن أنه آمن للخروج من مجمع الشفاء.
وادن المكتب الإعلام الحكومي في غزة اقتحام جيش الإحتلال مجمع الشفاء الطبي واعتبره "جريمة حرب وجريمة أخلاقية وجريمة ضد الإنسانية".
وقال الناطق باسم الإعلام الحكومي أن "الجيش الإسرائيلي قتل 198 من الكوادر الطبية واستهدف 55 سيارة إسعاف وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة".
وأضاف أن الإحتلال ارتكبت "مجازر في المستشفيات أسفرت عن 700 شهيد وجريح"، محملا الإحتلال والمجتمع الدولي وواشنطن المسؤولية عن سلامة آلاف النازحين والجرحى والطواقم الطبية.
وبدوره أعتبر القيادي بحركة "حماس" عزت الرشق محاولة تصوير اقتحام مستشفى الشفاء على أنه إنجاز عسكري، "مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة".
مضيفاً إن "محاولة نتنياهو تصوير توغل دباباته وجيشه المهزوم خلال اقتحام مستشفى الشفاء كأنه إنجاز، هو مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة لن تنطلي على أحد ولن يصدقها أحد، فمستشفى الشفاء مرفق مدني طبي وليس ثكنة عسكري".