الى طنجة المغرب سحر الطبيعة، محبرة العُشاق ومداد قلوبهم ، جنّة الأرض،  شتلة ربيع افريقيا. 

اليك من مأرب بسمة أمل، و تحية وداد  ورمقة عشق؛ في زمان الحرب، واحتدام المعارك، وتعانق البارود من سبأ الى طنجة سلام من مشرق العرب الى مغرب رغم المسافات الا ان هناك عوامل تاريخية جامعة، وملامحها تجسدها سلطات البداوة الطارئة على التاريخ، والمعادية للحضارة،  والتي دشنها أعراب رحلتي الشتاء و الصيف، ليشقوا رحلات المجون والتخلف، في مسيرة الهدم التاريخي  التي أعلنتها قريش من السقيفة وصولاً الى عبده الحوثي و محمد الخامس.

في طنجة امازيق يعانوا، و في مأرب مكاربة يعيشوا بين مطرقة الحرب، وجلاوزة السلاح، واصدقاء مزيفين يظهروا الود و خلجات قلوبهم تكن كُتل من الحقد والغل.. 

وان اخفوها تظهر على هيئة تحاصص في المنح والقرارات وفوضى التواصل الإجتماعي. 

لطنجة شعب الامازيق و لمأرب سد من الكرامات يحميها.