اعترافات لـ "امجد خالد" .. "التربة" وكر إخواني لصناعة الإرهاب ضد الجنوب بدعم حوثي وإشراف إيراني
الاثنين 27 نوفمبر 2023 - الساعة 07:32 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشفت اعترافات للقيادي بألوية الحماية الرئاسية الاخواني / أمجد خالد عن تفاصيل مثيرة وصادمة لتحويل مدينة التربة جنوبي تعز الى معمل لتصنيع المتفجرات والمفخخات لاستهدف قيادات أمنية وعسكرية جنوبية بإشراف ودعم مباشر من جماعة الحوثي والنظام الإيراني.
وبثت إدارة الأمن بالعاصمة عدن، مساء امس الأحد تسجيلات مرئية للمدعو أمجد خالد قائد ما يسمى بلواء النقل ، تم العثور عليها بحوزة خلية إرهابية تابعة له ، وتظهر إدارة وتنفيذ الرجل للعمليات الإرهابية في عدن ووقوفه خلف عمليات الاغتيالات التي تستهدف قادة امنيين وعسكريين تابعين للمجلس الانتقالي.
وكانت شرطة عدن أعلنت في 10 نوفمبر الماضي ، القبض على خلية إرهابية مؤلفة من 4 عناصر بحوزتها كمية من المتفجرات تتبع القيادي الإخواني أمجد خالد.
التسجيلات المرئية عُثر عليها بهاتف أحد افراد الخلية الإرهابية ويدعى علي أحمد الفروي وهو أحد عناصر لواء النقل ، تكشف عملية تجنيد امجد خالد لخلاياه وتوجهها في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتحويل مدينتي "طور الباحة" بلحج و"التربة" جنوبي تعز إلى نقاط انطلاق لعملياته التي تستهدف العاصمة عدن.
ويظهر الفيديو الإرهابي امجد خالد وهو يجري اتصالا مرئيا مع الفروي ، لبحث إمكانية الوصول لتصفية مدير شرطة دار سعد مصلح الذرحاني وهو أحد أبرز القيادات الأمنية للمجلس الانتقالي" ، بالإضافة الى القيادي المكنى" أبو ناصر" قائد طوارئ شرطة دار سعد.
الاتصالات المرئية بين الفروي وأمجد خالد ، المصحوبة باعترافات الفروي ، كشفت عن أسماء منفذي عمليات إرهابية شهدتها عدن سابقاً من اتباع امجد خالد ، ابرزهم الإرهابي "وجدي الحيدري" والإرهابي "صالح وديع" المتهم الرئيسي في تفجير بوابة مطار عدن في عام 2021".
وكشف الفروي عن أسماء منفذين التفجير الذي وقع قرب ملاهي الكمسري بمدينة عدن أواخر سبتمبر الماضي بهدف اغتيال "أبو ناصر" ، حيث قال بان من نفذ التفجير عناصر أمجد خالد وهم "أمجد الربحة، محمد قصع، وعنصر ثالث يدعى "مأمون السيد" و"استخدموا سيارة النترا في العملية الإرهابية".
وأقر الفروي بأن الإرهابي أمجد خالد كان يخطط لحشو دراجة نارية بالمتفجرات وتفجيرها بعد أن تضبطها دوريات الشرطة بعدن التي تمنع تجوال الدراجات النارية في عدن".
ابزر واهم ما كشفه العضو الفروي كان تفاصيل انتقاله بطلب من امجد خالد الى مدينة التربة جنوبي تعز للترتيب لعملية اغتيال الذرحاني ، والتي تكشف العلاقة الواضحة بين امجد خالد وجماعة الحوثي.
حيث كشف الفروي بأنه عند وصوله الى مدينة التربة تم إبلاغه من قبل اتباع امجد خالد بأنه غير موجود بالمدينة وانه متواجد حالياً في صنعاء ، وانه مكث في التربة ليومين حتى عودته ، مؤكداً بان "أمجد خالد يجري تواصلاته كلها عبر الإنترنت ويرفض استخدام الهاتف النقال".
الفروي قدم شهادة لافتة عن عملية تدريبه على كيفية تفجير العبوة الناسفة التي تم وضعها في شنطة يدوية لاغتيال "الذرحاني" ، حيث جرى اقتياده وهو معصوب العينين الى مكان مجهول قال فيه بان التقى هناك بعنصر اجنبي (رجح بانه إيراني او عراقي) قام بتدريبه على زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها.
الفروي كشف بان امجد خالد ابلغه بانه يستعد للتخلص من القيادات الأمنية والعسكرية في عدن على رأسهم مصلح الذرحاني ثم أوسان العنشلي قائد قوات الطوارئ وجلال الربيعي قائد الحزام الأمني في عدن خلال فترة من 6 أشهر إلى سنة".
وبحسب الفروي فان امجد خالد أكد له دماء هذه القيادات مُباح "لأنهم طواغيت" ، وهو المصطلح الذي تستخدمه التنظيمات الإرهابية لاستحلال دماء خصومها ، وانه عقب نجاحها في التخلص منها سيعود الى عدن بقوة عسكرية ومدعوماً من الحوثيين.