جدد المجلس الانتقالي الجنوبي اتهاماته الى رئيس الحكومة معين عبدالملك بالتسبب في الأزمات التي تعاني منها المناطق المحررة اقتصادياً وخدمياً.

وجاء الاتهام هذه المرة عبر رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي رئيس وحدة شؤون المفاوضات ناصر الخبجي في تصريح نشره على صفحته مع حلول الاحتفال بالذكرى الـ (56) للاستقلال ، اشاره فيه الى ما اسماها "الازمات المفتعلة بحق شعب الجنوب".

حيث قائل الخبجي بان المجلس الانتقالي يقف "إلى جانب شعب الجنوب تجاه ما يعانيه من تدهور اقتصادي إزاء الممارسات والسياسات الفاشلة التي يقودها رئيس الحكومة اليمنية"، حسب قوله.

مؤكداً بانها "تستدعي من مجلس القيادة الرئاسي وبشكل عاجل ، اتخاذ موقف حازم وعاجل إزاء ذلك ، لما من شأنه تصحيح الفشل الذي يزيد من معاناة الشعب".

وطالب الخبجي المجتمع الدولي والاقليمي الى اتخاذ موقف واضح تجاه قضية شعب الجنوب، مؤكداً بان عملية تحقيق السلام مرهونة بحضور قضية شعب الجنوب كطرف رئيسي ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

مشدداً على رفض أي محاولات لإستبعاد قضية الجنوب من المعادلة السياسية، "لان ذلك سيؤدي حتما إلى إفشال كل المبادرات والجهود التي يقودها المجتمع الدولي ، والأخوة الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة" حسب قوله.

كما دعا القيادي البارز بالانتقالي ، المجتمع الدولي والاقليم للوقوف بجدية ووضوح تجاه كل ممارسات مليشيات الحوثي وخروقاته ، التي انتهكت من خلالها كل المبادئ والمواثيق والمعاهدات الدولية ، واستمرارها في انتهاكها للهدنة واستهدافها للمدنيين والاعيان المدنية.