كشفت الناشطة حنين الحبشي عن تفاصيل جديدة في قضية الجثث المجهولة التي اعلنت الاجهزة الأمنية العثور عليها منتصف الشهر الماضي.

وقالت الناشطة حنين بأن الاجهزة الأمنية لا تزال ترفض تسليم جثة خالها "نعمان عبدالله قاسم محمد الربيع" بعد ان طلبت منهم تسلمها.

مشيرة الى ان الاجهزة الأمنية عادة ورفضت تسليم الجثث بعد منشوراتها على صفحتها على الفيس بوك والتي كشفت فيها قصة اختفاء خالها.

موضحة بأن خالها كان قد اختطف قبل نحو 3 سنوات على يد جنود تابعين للواء 17 مشاة ، وان اسرتها قدمت كل الدلائل حول ذلك بما فيها اعتراف لاحد الخاطفين.

وكشفت الناشطين حنين بان المختطف الذي اعترف بالحادثة ، اصبح اليوم هاربا خوفا على نفسه من القتل بسبب اعترافه وامتلاكه لفضائح اخرى عن اللواء الذي يسيطر الاصلاح على قيادته.

مشيرة الى ان الاجهزة الأمنية تماطل بتسليم الجثة منذ اكثر من 3 أسابيع بحجة فحصها من قبل الطبيب الشرعي.

مضيفة بالقول : " اتصلوا يوم18 ديسمبر نأتي نستلمها بعد منشوراتي غيروا رأيهم وعندهم عذر الطبيب الشرعي ، ما افتهم لي الطبيب الشرعي بيكتشف كيف ذبحوا الجثه بسكين او منشار؟؟؟ ومنتظرين بوعود كاذبه من يوم ليوم والطبيب الشرعي لم يأتي.

وقالت حنين ان الغرض من هذه المماطلة " امتصاص غضب الناس ونسيانهم للقضية " .

واضافت بسخرية : " المسؤلين حقنا ماحركوا ساكن، يعني بنفسهم يخلونا نقول سلام الله على الحوثي ، ينزله الشارع ويقتله ويجعله عبره لمن اعتبر ، احنا المحررين رجعنا ذا موالي للحزب وسكتنا ذا ابن القائد فلان وسكتنا رجعنا نعبد الوجوه فقط ".

وختمت حنين منشورها بعبارة تهكم وسخرية قائلة : "نرفع شكوانا للحوثي دام مقاومتنا ماحركت ساكن؟؟".