بعد إهانة جامعة صنعاء حتمية مواجهة الإرهاب الحوثي لأجل المستقبل والسلام

الخميس 08 يوليو 2021 - الساعة 06:46 مساءً

 

 

وصل الاستهتار والاحتقار لدى ميليشيات_الحوثي الإرهابية العنصرية بالتعليم حد تكليف مشرف حوثي بمراجعة قرارات واختصاصات مجالس الأقسام والكليات حول إقرار عناوين رسائل الماجستير واطروحات الدكتوراة.

 

فايز البطاح، شخص بلا مؤهل ولا اختصاص، مستشار ثقافي، يؤكدون على استباق صفته بكلمة "سيادة"، لرئيس جامعة صنعاء القاسم عباس شرف الدين، الذي وضعه في مكانه عرقه وعقليته البالية التي تطفح عبودية، وكما وانحطاطا يدمر ما تبقى من أسس للتعليم في الجامعة العريقة.

 

البطاح مخول بإقرار واعتماد رسائل الماجستير، وأطروحات الدكتوراة، وتلك مهام مقدسة، منوطة بمجالس الأقسام العلمية ومجالس الكليات، ثم تصديقاً من مجلس الجامعة.. 

 

الامر مخزٍ ومهين للتعليم وللاكاديميين وللجامعة وهذا ما يتعمد الخسيس عبدالملك الحوثي الحاقه بكافة مستويات التعليم والنخب الثقافية، إذ يرغب العبد الذي يقبل العبودية على نفسه تجاه اسياده في إيران في استعباد الجميع في الداخل. 

 

فمشروع عنصري يقوم على البدائية والعبودية والجريمة واللصوصية والارهاب يرى التعليم بمختلف مستوياته عدوا له، ويسعى لتدميره.

 

وبما أن الحوثي "الأرذل" الذي يعيش ويتقدم بعرقه، لا بعلمه ومعرفته، عاث فسادا وتدمير وإجراماً في المناهج وفي المدارس وفي المقررات الجامعية، دون أن يقابل بأي اعتراض أو احتجاج أو تحسس أقله بربع، بل قل بعُشر ما قوبلت به قضية الشهيد الأغبري، فقد رأى نفسه مهيأ للتدخل في المؤهلات الدراسية العليا، وقبول الرسائل والاطروحات..

 

تماما كما فعل بالاراضي والعقارات التي نصب نفسه وليا على أملاك الناس بالبلطجة واللصوصية، يصادر ما يشاء منها ويحجز ما يشاء ويسمح لمن يشاء بالتصرف بحقه، وكما فعل مؤخرا حتى بوثائق تجيز لهمجيته السافرة التدخل بأعراض الناس وكرامتهم..

 

هذا الرجل المريض السفيه، عبدالملك، يتدخل في كل شيء يخصك ذاتك لا سواك، من حقك في الحياة وحتى طريقة عبادتك وصولا إلى ملابسك الداخلية، فماذا تنتظر منه أن يفعل في إدارة الشأن العام؟!.

 

وعما قريب سيجيز لنفسه ان يراجع بأثر رجعي كل شهادات الدكتوراة والماجستير، وسيخول نفسه حق مناقشتها والغائها وسحبها.. وانتظر ا الخبر.. 

 

الهمجية الحوثية وصلت ذروة العربدة والارهاب والانحطاط، ولم يعد من الإمكانية بمكان ان يحتفظ الإنسان ببعض كرامة ومروءة وشرف تحت سلطتها.

 

الحوثي لص مجرم خبيث، ومرتزق منحط، وأؤكد لن يجد الإنسان كرامة ولا حياة ولا وطنا ولا لقمة عيش شريفة ولا مستقبلا تحت رحمته، وخصوصا إذا توقفت الحرب التي يبكي عليها الحالمون الخياليون بالسلام مع تعامٍ مريب عن معطيات طبيعة وسلوك وممارسات الحركة الإرهابية الإجرامية العنصرية اللصوصية.

 

إذا توقفت الحرب واستقر به الحال، سيعيد كل عصاباته الإرهابية في الجبهات لفرز الناس وتصفيتهم ونهبهم وهتك أعراضهم..

 

هذا ما خبره أبناء صعدة وعمران عنه طيلة سنوات الحرب هناك، وخلال محطات السلام التي كانت كذلك عليه، وكانت إرهاباً واجراماً على من يسكنون مناطق يحتلها.

 

لا مناص من مواجهة العنصرية والسفالة الحوثية، ومن يخاف بطشها مواجهة، ستنفرد به في منزله وبدون تهمة أو شبهة، لديهم ما يكفي من الذرائع التي يجيزون لأنفسهم بها قتل الناس وسرقة أموالهم، أو سيقتلونه قهراً وكمداً على هتك عرضه، أو نهب ماله.

 

لا مناص من مواجهة الارهاب الحوثي واجتثاثه من جذوره حتى تنزع أدوات القوة ويقر أنه مواطن له من الحقوق والواجبات ما لأولئك الذين يسميهم أحفاد بلال وما للناس جميعا.

وبدون ذلك لا حياة ولا كرامة ولا مستقبل..

ولكل عاقل أن يختار حياته ومستقبله وكرامته.. وشرفه..

 

▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس