أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع ضحايا قصف الإحتلال على القطاع إلى 18412 شهيد وأكثر من50 الف جريح منذ بداية العدوان على القطاع

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أن 24 شهيدا سقطوا جراء استهداف الاحتلال منزلين في رفح ومنزل لعائلة الحواجري بمخيم النصيرات وسط القطاع، في الساعات الأخيرة.

كما فجر جيش الإحتلالد اليوم الثلاثاء، مدرسة تابعة لـ" UNRA" شمال قطاع غزة بحجة أن حركة "حماس" كانت تستخدمها في التخطيط لعملياتها

وأضاف المتحدث باسم صحة غزة أن الإحتلال يستمر في ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة، مشيراً أن الاحتلال أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان.

وقالت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال يجمع الطواقم الطبية والرجال في ساحة مستشفى كمال عدوان ومخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم

كما أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن التقارير الواردة من مستشفى العودة شمال غزة مروعة وقلقون للغاية على سلامة المرضى والموظفين

وأوضحت منظمة الصحة العالمية بأنها قلقة بشأن احتجاز العاملين الصحيين في غزة

واعتقل جيش الإحتلال موظفين بصحة غزة وموظفي يعملون فيوالهلال الأحمر الفلسطيني أثناء توجههم إلى المستشفى الأهلي بغزة

وفي سياق متصل قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال اغتال (86 صحفياً وصحيفةً) خلال الحرب الوحشية على القطاع بهدف اغتيال الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة.

مشيدا بدور واسهام الصحفيين الفلسطينيين بشكل غير مسبوق في فضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين والأطفال والنساء وبكل شجاعة وجرأة وبطولة.

وأضاف انه وفي إطار محاربة الصحفيين الفلسطينيين اعتقل جيش الاحتلال 6 صحفيين ممن عرفت هوياتهم حتى الآن في خرق واضح وفاضح لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تمنح الصحفيين الحصانة القانونية خلال تغطية الأحداث الميدانية.

وطالب المكتب الإعلامي كل الاتحادات والمنظمات والأجسام الصحفية والإعلامية الدولية والعالمية والإقليمية والعربية بإدانة جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والضغط عليه من أجل الإفراج عن الصحفيين المعتقلين الذين يتعرضون للتحقيق والتعذيب والضغط النفسي