قبل يومين، اختطف مسلح نجل أحد أصدقائي البالغ من العمر ١٧ عاماً، في مدينة تعز.

اتضح من خلال بلاغات مقيدة في البحث الجنائي أن عدداً من الأطفال تعرضوا لنفس الجريمة وبنفس الطريقة والأسلوب الذي تعرض له نجل صديقي.

 إذ يستخدم الجاني بطاقة انتسابه للجهاز الأمني ​​لاستدراج الضحايا وإبلاغهم بوجود بلاغ مسجل ضدهم في البحث الجنائي ويطلب منهم مرافقته إلى مقر البحث  الجنائي قبل أن يغير مساره إلى منطقة حبيل سلمان وهناك يرتكب الجريمة.

بإختصار:

في حادثة الاختطاف الأخيرة، تم التعرف على هوية هذا المسلح من قبل مسلحين آخرين قاموا بإنقاذ الضحية الذي طلب منهم المساعدة أثناء مرورهم به عندما كان في عراك مع الجاني الذي كان يحاول  إدخاله إلى غرفة تقع بجوار سكن المعهد الفني في المرور بهدف اغتصابه.

وتم اختطاف الضحية من منطقة بئرباشا بعد تهديده بالسلاح، وقاوم الضحية بشجاعة كل محاولات الجاني لإدخاله منطقة حبيل سلمان، تعرض للاعتداء والضرب وإطلاق النار بجانبه، لكنه لم يستسلم، ما دفع المسلح مواصلة السير إلى أن وصل إلى جوار حوش إدارة المرور وهناك حاول المسلح اقتياد الضحية إلى غرفة جوار السكن التابع للمعهد الفني، لكن مرور المسلحين الذين أنقذوا الضحية أفشل خطة المسلح الذي وقع في شباك العدالة.

 الآن:

تم القبض على الجاني، وجمع البحث الجنائي الأدلة، وأثبت شهود الواقعة وسيتم إحالة القضية للنيابة.

(نحن بدورنا تابعنا القضية منذ اللحظة التي علمنا فيها بحادثة الاختطاف، وتابعنا سير التحقيقات في البحث الجنائي وأجرينا تحقيقًا موازياً بصفتنا صحفيين تحقيقيين، وسوف ننشر التفاصيل التي لا تؤثر على المسار القانوني للقضية، وفي حال وجدنا انحرافاً في سير الإجراءات القانونية أو محاولة تمييع للقضية سننشر كل التفاصيل).

شكراً للمسلحين المنقذين وشكراً للمحامي المتابع للقضية وشكراً لفريق البحث الجنائي على دوره.

▪︎ من صفحة الصحفي وجدي السالمي في الفيس_بوك