اعتذار "سالم" عن الاعتداء على مؤسسة رسالتي يفضح كذب الشرطة العسكرية بتعز – تفاصيل
الخميس 28 ديسمبر 2023 - الساعة 10:05 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
قدمت قيادة محور تعز والشرطة العسكرية اعتذارها الى إحدى المؤسسات المحلية في مدينة تعز بعد تعرضها لاعتداء مسلح واختطاف احد موظفيها.
وقالت مؤسسة "رسالتي" لتنمية المرأة بان قائد الشرطة العسكرية في تعز، العقيد جلال الرامسي ومعه مستشار قائد محور تعز العميد سالم عبده فرحان، حضرا الى مقر المؤسسة وقدما اعتذارهما عن الإعتداء والاقتحام الذي تعرضت له المؤسسة.
وقال سالم والذي يعد القائد الفعلي لمليشيات الاخوان بتعز للقائمين على المؤسسة "إن ما حدث من اعتداء على مؤسسة رسالتي هو عمل فردي لا يمثل القيادة العسكرية، وإنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المعتدين".
وأضاف سالم في حديثه اثناء تقديم الاعتذار بحضور عدد من مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاعتبارية بـ "أن القيادة العسكرية تؤكد التزامها باحترام المؤسسات الإنسانية والعاملين فيها، وأنها لن تسمح بحدوث أي اعتداءات على هذه المؤسسات".
من جانبه، أعربت بلقيس سفيان، رئيسة مؤسسة رسالتي، عن تقديرها لقائد الشرطة العسكرية على اعتذاره، مؤكدة أنها تثق في حرص القيادة العسكرية على حماية المؤسسات الإنسانية.
المؤسسة في خبر نشرته على صفحته في "الفيس بوك" قالت بانه تم تنفيذ ما اسمته "إجراءات الصلح وإنهاء الخلاف" ، وان الاجتماع انتهى بالتوقيع على إجراءات الصلح من قبل الأطراف انطلاقا من قوله تعالى: (والصلح خير).
ويأتي اعتذار مستشار قائد المحور "سالم" وقائد الشرطة العسكرية العقيد جلال الرامسي بعد أن تعرضت مؤسسة رسالتي لتنمية المرأة في تعز، يوم الأحد الماضي إلى اعتداء واقتحام من قبل مجموعة عناصر الشرطة العسكرية يقودهم نجل الرامسي.
حيث قام عناصر الشرطة العسكرية بالاعتداء على رئيس المؤسسة بلقيس سفيان واقتياد أحد موظفين المؤسسة أيمن طارق سعيد مدير البرامج والمشاريع ، واختطافه الى جهة مجهولة بقوة السلاح مع الاعتداء الجسدي عليه بالضرب بأعقاب البنادق والضرب المبرح والاهانة بالشتم والسب والتهديد بالتصفية والقتل.
>> للمزيد : نجل قائد الشرطة العسكرية بتعز يقود اعتداء ضد منظمة للمرأة
وعقب الاعتداء أصدرت الشرطة العسكرية توضيحاً نفته فيه علاقته بالحادثة وعبرت عن "استغراب واستهجان شديدين الحملات المغرضة والموجهة ضد قائد الشرطة العسكرية العميد الركن جلال الرامسي".
توضيح الشرطة العسكرية عبر عن رفضه لما اسماه "التوظيف البائس لمشكلة حصلت بين طرفين مدنيين لديهما ممر مشترك /وهو أساس المشكلة /ملاك منزل واحد موظفي مؤسسة رسالتي، للإساءة لقائد الشرطة العسكرية ومرافقيه"، بحسب البيان.
الشرطة العسكرية لوحت حينها بحقها في مقاضاة ما اعتبرته تشوية لسمعتها ، ليأتي الاعتذار من قبل قيادتها وقيادة المحور عن الاعتداء ويفضح كذبها عقب الإدانة والاستنكار الذي قُوبلت به الحادثة، وهو ما يعكس فضيحة جديدة تضاف الى سجل مليشيات الاخوان بتعز.