« هامور الفساد ، ورجل الانتقام » بهذه العبارات المنفعلة شنت ماكينة الاعلام التابعة لحزب الاصلاح هجوما شرسا ضد محافظ تعز السابق أمين محمود.

هذه العبارة التي وردت كعنوان تقرير لأحد مطابخ الاصلاح الاعلامية كان ظاهرها الهجوم على المحافظ السابق وباطنها الخفي هدف آخر.

حيث تركز التقرير الهجوم ضد مدير مكتب المحافظ علي قاسم البريهي ، باستخدام شماعة " النظام السابق والثورة المضادة".

مصادر خاصة كشفت الأسباب الحقيقة لهذا الهجوم الذي تضمن عبارات نابية لوصف البريهي وسيلا من الاتهامات تركزت حول وجود ختم المحافظة لديه.

المصادر اكدت بأن سبب هذه الحملة التي يشنها حزب الاصلاح ضد الرجل تعود الى " الختم ".

حيث كشفت المصادر الى ان البريهي دخل في خلافات مع وكيل المحافظة عبدالقوي المخلافي القيادي في حزب الاصلاح على خلفية طلبه استخدام ختم المحافظة في قرارات وإجراءات مخالفة للقانون.

وقالت المصادر بأن الرجل رفض ختم عدد من قرارات التعينات المخالفه للقوانين واللوائح التي اصدرها الوكيل المخلافي ، مؤكدة بأن هذا الرفض يأتي بحسب توجيهات محافظ المحافظة نبيل شمسان المعين مؤخراً.

مشيرة الى ان الوكيل عبدالقوي المخلافي وجه أوامره الى مدير مكتب المحافظ علي قاسم بتمرير ما يطلبه وعدم ابلاغ المحافظ بما يجري داخل المحافظة من توجيهات وتكليفات  ، وهو ما رفضه مدير المكتب.

وبحسب المصادر وصل ذروة غضب الوكيل المخلافي بداية هذا الاسبوع  ،عندما اراد المخلافي عكس مبلغ 50 مليون ريال بالمخالفة للوائح والقوانين بتحويلها من بند الى آخر.

وهو ما قوبل بالرفض من قبل مدير مكتب المحافظ وكذا مدير الموارد المالية بالمحافظة ومدير مكتب المالية الذين رفضوا إجراءات المخلافي، وهو ما وجه  المحافظ نبيل شمسان  برفض هذا الاجراء.

فشل الوكيل المخلافي في تمرير هذه المخالفة دفعته الى تهديد مدير المكتب مؤخرا ، حيث توعده بالقول " يا انا يا انت في المحافظة ".

هذا التهديد انعكس بشكل فوري بهجوم اعلامي شرس من مطابخ الاصلاح الاعلامية ومن قبل عدد من نشطاءه ضد الرجل ، في مسعى منهم للضغط على المحافظ الجديد للتغييره.

المصادر حذرت من خطورة ما يقوم به الوكيل المخلافي ومن خلفه الاصلاح ، حيث يمثل ذلك مؤشرا الى النية بالدخول بصدام قوي مع المحافظ نبيل شمسان وفرض املاءاتهم عليهم.

وقالت المصادر بان رفض شمسان لهذا سيعني تكرار ما قام به الاصلاح مع المحافظ السابق والسعي الى افشاله وإعاقة جهوده.