رسالة الى حزب الاصلاح
الاربعاء 28 يوليو 2021 - الساعة 08:34 مساءً
عبدالله فرحان
مقالات للكاتب
من المعيب يا اصلاح تعز ان تجعلوا من اجهزة الدولة والقانون وسيلة حزبية لتصفية حساباتكم ضد الاخرين فتجيروا القانون للتعسف ضد مخالفيكم وتعيقونه والأجهزة الأمنية والضبطية من اتخاذ اية اجراءات قانونية لحماية الاخرين وضبط مرتكبي الجنايات ضدهم وكأنهم ليسوا بمواطنين يمنيين لهم حقوق قانونية .
فللتذكير يا اصلاح ببعض القضايا اورد لكم منها الآتي :
فالجنايات ضد جامعة تعز وقياداتها كانت تبدو لديكم ولدى نفوذكم بانها لا تستحق اي اجراء ضبطي ضد الجناة .. بينما منشور ناقد كتبته اروى الشميري ضد حزب الاصلاح يستدعي من سلطات تعز ان تعلن الطوارئ في شأنه ?!!.
مع العلم بان اروى نفسها تتعرض يوميا لاعتداءات لفظية شاتمه وفاحشة يتوجب ان يقام فيها الحد الشرعي وتهديدات بالقتل والتصفية من قبل كتائب اعلامية بعضها محسوبة على الاصلاح وسبق لها تقديم شكاوي فيها ولم تجد اية استجابة ضبطية ضد الجناة ..
وفي قضايا اخرى مشابهة صدرت اوامر عديدة من قبل النيابة الجزائية بعدن الى سلطات تعز ضد افراد وقيادات تنفيذية محسوبة على حزب الاصلاح بشان اعتداء النهب والسرقة والاحراق لمنزل المحافظ السابق د. امين احمد محمود ولم يتم اتخاذ اي اجراء بشانها بل تمت حماية الجناة والدفاع عنهم من قبل الحزب وبعض السلطات بتعز ..
والحال نفسه في قضية مقتل محمد علي مهدي الذي تم احتلال منزله ثم قتله ولم يتم اي اجراء ضبطي بشانه ومازال منزله محتل ومازال صهيره جمال الشعري هاربا خارج تعز على خلفية تبنيه مطالب اخلاء المنزل واعادته لابناء مهدي بعد مقتله ...
وفي الشأن ذاته مازالت جثة اصيل الجبزي في الثلاجة منذ عام ونصف دون ادنى اجراء ضد الجناة بل وفوق ذلك مازال والد المجني عليه شريدا خارج تعز منذ حادثة مقتل ابنه ..
الأرملة آمال الشيباني هي الاخرى مازالت تبكي ولدها فوق قبره بمقبرة الأجينات يوميا منذ مقتله امام بيته في الدحي قبل عامين برصاصات الحملة امنية التي اقتحمت منزل الأرملة في منتصف الليل للبحث عن ارهابين حسب زعمهم وتم الاعتذار لها بعد قتل ولدها واقتيادها للتحقيق بان البلاغ كان كاذب .وحيال تلك الجريمة كأن شيي لم يكن ...
وكما جرت العادة في تلك القضايا كانت ايضا مع الطفلة روان و فطوم وبسام وبايع الشعير والموز وووو.....الخ
وجميعها لا تستحق اي اجراء ضبطي ولم يأن مجرد أنين لاجلها حزب الاصلاح .. بل ذهبت كثير من عناصره لتبني حملات الدفاع عن الجناة متناسيا ذلك الحزب بانه المسؤل الاول عن كل جناية وانتهاك في تعز كونه الاكثر تنفذا في المحافظة عسكريا وامنيا وصاحب السلطة الفعلية ..
وبعد كل هذا فهل آن للإصلاح ان يرتقي الى مستوى المسؤلية في التعامل مع القضايا ?! ام ان مهامه جلد الضحية والتواطئ مع الجاني ?!!
اقسم باني اكثر تمنيا واستحبابا لأرتقاء الاصلاح بتعز الى مستوى المسؤلية ليكون ممثليه في السلطة رجال دولة نحتكم اليهم وليطبقوا القانون لنا وعلينا وسنهتف لهم ونمتدحهم ونلتزم لهم بالولاء ان كانوا كذلك . ..
ولمزيد من التذكير فاني شخصيا استدعيت الى النيابة والبحث ثلاث مرات تعسفية بشأن قضايا نشر واستجبت لذلك احتكاما للقانون ولكني لم اجد القانون بشأن قضية محاولة اغتيالي لدى الاجهزة التي تفعله اليوم ضد اروى وكنت ادرك مسبقا باني لن اجده فذهبت بحثا عنه لدى عدد من قيادات حزب الاصلاح نفسه لعلي اجد في دهاليز حزبهم بعضا من بقايا قانون نادينا واياهم سويا يوم الخطيئة الكبرى برحيله ظننا منا بانهم البدائل المثلى واننا والوطن سنجد فيهم القانون الملائكي ..
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك