اعتقالات ومداهمات بذريعة البحث عن أحد عناصرها .. مليشيا الجبولي الإخوانية تواصل انتهاكاتها بالمقاطرة
الخميس 18 يناير 2024 - الساعة 12:34 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص
أكدت مصادر محلية في مديرية المقاطرة التابعة إدارياً لمحافظة لحج بمواصلة مليشيات الإخوان بقيادة المدعو/ ابوبكر الجبولي انتهاكاتها بحق أبناء المديرية.
وفي احدث هذه الانتهاكات ، أفادت المصادر لـ "الرصيف برس" بان قوات اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده الجبولي قامت مؤخراً باقتحام عزلة الاكاحلة بالمديرية تحت ذريعة البحث عن أحد المطلوبين أمنياً.
وقالت المصادر بان مليشيات اللواء الرابع بقيادة المدعو / علوي الجبولي شقيق قائد اللواء وقائد ما يسمى بـ" محور طور الباحة" ، اقتحمت العزلة بذريعة البحث عن احد الأشخاص ويدعى مهيب المقطري.
موضحة بان مليشيات الجبولي قامت بمداهمة منزل والد المدعو مهيب للمرة الرابعة ، والذي يتواجد فيه والدته المسنة والمصابة بحالة نفسية وشقيقاته في حين ان والده متوفي منذ سنوات ، بذريعة البحث عنه.
وأشارت المصادر الى ان مليشيات الجبولي قامت بالعبث بمحتويات المنزل بطريقة مهينة ودون أي اعتبار لكون المنزل لا تتواجد فيه سوى النساء ، وبعد الانتهاء من تفتيش توعد عناصر الجبولي بالعودة واعتقال عدد من ابناء العزلة.
المصادر كشفت بان المدعو / مهيب المقطري هو أحد عناصر اللواء الرابع مشاه ، ومعروف عنه بين أبناء العزلة بسوء سلوكه منذ عام 2018م الا انه كان يحظى باهتمام وحماية من قبل الجبولي نفسه والذي قام بتوظيفه ضد أبناء عزلته ، و لا يزال يتلقى راتبه من قيادة اللواء حتى اليوم.
وأكد أبناء العزلة بان ما يؤكد كذب مزاعم مليشيات الجبولي ، بان ملاحقتها للعناصر التي تزعم بأنها مطلوبة امنياً تتم خارج نطاق القانون والدستور ، وبعيداً عن أمن المقاطرة ، بل تلجأ أحيانا للاستعانة بإدارة أمن شرطة الشمايتين لكونها تابعة لجماعة الإخوان.
ونقلت المصادر عن أهالي العزلة اعتقادهم بكذب مزاعم قيادة اللواء الرابع بالبحث عنه ، وان قصة مطاردته ما هي الا ذريعة المليشيات للاعتداء على أبناء العزلة وممارسة الإرهاب ضدهم واخضاعهم لها.
حيث يؤكد الأهالي بان مليشيات الجبولي تحاول اختلاق الاعذار لمداهمة العزلة وخلق مبررات لاعتقال كل من لا يروق لقيادات اللواء من المعارضين سياسيا وحزبيا واعتقال أبناء العزلة والتحقيق معهم وسجنهم ومن ثم تخييرهم اما بالتجنيد والعمل المعلوماتي لصالح اللواء او رميهم في سجون وزنازين اللواء.