كشفت شبكة دولية عن توقعات لتفاقم أزمة الجوع في المناطق المنكوبة بسيطرة مليشيا الحوثي في اليمن، خلال الأشهر القادمة، بعد أن أوقفت الأمم المتحدة تقديم المساعدات الغذائية لها.

وأشارت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET) في تقريرها الأخير، إلى أن برنامج الغذاء العالمي لم يعد يوزع أي مساعدات غذائية على مناطق شمال اليمن، التي تخضع لسيطرة الحوثيين (SBA)، منذ ديسمبر 2023.

مشيراً ان هذا سيؤدي إلى تردي حالة الأمن الغذائي في هذه المناطق بين فبراير ومايو 2024.

وأضاف التقرير أن من المحتمل أن تنزلق مناطق سيطرة الحوثيين إلى مستوى المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC 4)، خلال الأربعة أشهر القادمة.

 حيث ستعاني أسرة واحدة على الأقل من كل خمس أسر من نقص حاد في الغذاء يسبب سوء تغذية خطيرًا أو ارتفاعًا في معدل الوفيات.

وأشارت الشبكة الدولية إلى أن الملايين من الأسر في المناطق الريفية في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون لا تملك بدائل لتعويض فقدان المساعدة من مصادر أخرى للغذاء والدخل.

مؤكدة ان ذلك يزيد من عجزها في تلبية احتياجاتها الغذائية ويجبرها على اتخاذ إجراءات متطرفة لمواجهة الجوع، 

 هذا التدهور لن يكون مفاجئًا؛ "بل سيحدث بشكل تدريجي على مستوى سكان هذه المناطق".