أكد بيان صادر عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية و23 دولة أخرى ، العزم على وقف هجمات مليشيات الحوثي ضد الملاحة الدولية بالبحر الأحمر.

البيان أشار الى الضربات الأخيرة التي شنتها القوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وبدعم من كل من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، بتوجيه ضربات إضافية ضد ثمانية أهداف في مناطق يمنية واقعة تحت سيطرة الحوثيين.

مؤكداً بان هذه الهجمات تأتي بموجب الحق المتأصل في الدفاع عن النفس فرديا وجماعيا وفقا لميثاق الأمم المتحدة، وردا على هجمات الحوثيين المتهورة وغير الشرعية ضد السفن التي تمر عبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة.

لافتاً الى ان الغرض من هذه الضربات يتمثل في تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم ضد التجارة الدولية والبحارة من مختلف أنحاء العالم والحد من هذه القدرة أيضا وتجنب التصعيد.

وقال البيان بإن الهجمات الإحدى والثلاثين التي وجهها الحوثيون ضد سفن تجارية وبحرية منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر تشكل تهديدا على كافة الدول التي تعتمد على الشحن البحري الدولي. 

وأضاف البيان : نحن ندين هذه الهجمات ونطالب بوقفها، كما نشير إلى أن من يمدون الحوثيين بالأسلحة لتنفيذ هذه الهجمات يخالفون قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقانون الدولي. 

مؤكداً بان الرد الدولي بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير بين على هجمات الحوثيين المتواصلة عزمنا المشترك على حماية حقوق وحرية الملاحة البرية وحماية البحارة من الهجمات غير المشروعة وغير المبررة.

وصدر البيان عن حكومات ألبانيا وأستراليا والبحرين وكندا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وألمانيا وغينيا بيساو والمجر وإيطاليا وكينيا ولاتفيا وليتوانيا والجبل الأسود وهولندا ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية وبولندا وجمهورية كوريا ورومانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية