كاميرات شرطة تعز توثق جريمة قطع طريق وسطو ونهب مسلح وشروع في القتل قام بها مسلحان معروفان لدى الجهات الأمنية والعسكرية في تعز، وليسا من الفضاء الخارجي.. 

هذا انجاز عظيم، نشر كاميرات المراقبة، في الشوارع تحسب لشرطة تعز، لكن بدون ضبط هؤلاء فلا قيمة للكاميرات وتصبح شاهدا فاضحا على أجهزة أمنية في أحسن الأحوال رديئة وفي اسوأها متواطئة، مع من ينتهكون مكانة وهيبة ومكانة الشرطة..

الكاميرات شاهد عليكم..

هذا العمل لا يشرف احدا ان يتستر او يتواطأ او يدافع عن هؤلاء.. واتمنى على المعنيين ان يفهموا قبل أن يُفضحوا..

أما المنهوب فهو عبده ناجي الدهبلي، شاب مكافح نزيه وشريف ياكل لقمته من عرق جبينه، تخرج هذا العام من كلية العلوم الإدارية بجامعة تعز، ولم يجد أمامه من سبيل سوى العمل في بيع القات لاستكمال سداد الرسوم الدراسية وإعالة نفسه وأسرته..

إذا لم يصبح هؤلاء المجرمون عبرة لمن يعتبر، فهذا يعني ان الجرائم تتم برعاية أمنية وعسكرية في تعز..

أما الكاميرات إذا لم يتبع ما توثقه شغل وإجراءات حتى على مستوى عكس الشوارع، فستصبح اكبر شاهد على خيباتكم.. خذوها لتصوير وتأمين الأستثمارات الخاصة للمسؤولين..

▪︎ من صفحة الكاتب الصحفي على الفيسبوك