"حماس"تؤكد انها مع هدنة شريطة أن تفضي لوقف للعدوان .. و"الجهاد": ترفض أي تفاهمات بدون وقفا شاملا لإطلاق النار
الثلاثاء 30 يناير 2024 - الساعة 09:47 مساءً
المصدر : الرصيف برس - وكالات
أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها "تدرس" اقتراحا لهدنة جديدة في غزة وعودة الرهائن، مؤكدة أن أولويتها هو الانسحاب الكامل لجيش الإحتلال من القطاع..
وقالت الحركة في بيان، الثلاثاء، إن إسماعيل هنية "أكد أن الحركة تلقت الاقتراح" الذي تم تعميمه في اجتماع في باريس نهاية الأسبوع، والذي ضم مسؤولين من إسرائيل ومصر وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت إنها "بصدد دراسة الاقتراح وتقديم ردها عليه، على أساس أن الأولوية هي وقف العدوان والهجوم الوحشي على غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع"، بحسب البيان.
وأكدت أنها "منفتحة على مناقشة أي مبادرات أو أفكار جادة وعملية، بشرط أن تؤدي إلى وقف شامل للعدوان، وتأمين عملية إيواء لشعبنا، والأشخاص الذين أجبرتهم إجراءات الاحتلال على النزوح، والذين دُمرت منازلهم، وكذلك إعادة الإعمار، ورفع الحصار، وإجراء عملية جادة لتبادل السجناء".
وأشادت الحركة بدور مصر وقطر في التوصل إلى "اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة"، وأن قيادتها "دُعيت إلى القاهرة" لمناقشة الاتفاق الإطاري الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه".
إلى ذلك أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة في بيان اليوم الثلاثاء أن الحركة الفلسطينية تشترط وقفا شاملا لإطلاق النار للدخول في أي تفاهمات حول الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح نخاله بعدم الانخراط في أية تفاهمات دون أن نضمن وقفا شاملا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وضمان إعادة الإعمار، وحلا سياسيا واضحا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة CNN، أنه تم الاتفاق على إطار عمل واسع للإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق نار محتمل في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، بين المفاوضين في باريس نهاية هذا الأسبوع، بحسب مسؤول مطلع على المحادثات.
وسيدعو إطار العمل الجديد إلى مرحلة أولى من الإفراج عن الرهائن المدنيين في هدنة لمدة ستة أسابيع، تشمل إطلاق سراح ثلاثة سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل، مقابل كل رهينة مدنية تعود من غزة. ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة بالنسبة لجنود الجيش الإسرائيلي، ومن الممكن أن يكون وقف إطلاق النار أطول بعد الأسابيع الستة للمراحل اللاحقة.
وسبق لقادة ومسؤولي الإحتلال إسرائيلي في تصريحاتهم بشكل متكرر عدم قبولهم أي اتفاق يفضي لوقف الأعمال العدائية إلى أجل غير مسمى.
لكن مكتب رئيس وزراء الإحتلال، بنيامين نتنياهو علق على المحادثات بعد انتهائها بأنها كانت "بناءة"، ولكن لا تزال هناك "فجوات كبيرة".
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن المفاوضين بملف الحرب في غزة، وعلى رأسهم واشنطن، يقتربون من الوصول إلى صفقة تقضي بوقف الحرب لمدة شهرين مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة.