ها نحن نقف كالعادة على مايصلنا تباعا من محافظة تعز .. نقف على جريمة جديدة , هي اكثر التزام بتطور العبث بحياة الناس وترسخ ثقافة لم تخطر ببالنا يوما عن محافطة , ظلت تمثل دليل خطى الباحثين عن الدولة المدنية وآفاقها الانسانية.

جريمة جديدة لكنها اكثر بشاعة,  تعكس كالعادة فشل انصار الخلافة في ادارة المحافطة,  فكيف لنا ان نثق بهم في ادارة بلد فيم لو سمحت لهم الظروف الدولية بذلك.

تصفية 7 افراد من اسرة واحدة من قبل عصابة تنشط في مجال البسط على اراضي الغير , والادهى كالعادة انها تنتمي لاحد الألوية العسكرية وتحظى بدعم الحاكم العسكري لتعز الملقب ب " سالم الدست " .

لم يكتفوا بجرم سفك دماء 7 ابرياء من اسرة واحدة لمجرد حقهم في الدفاع عن املاكهم , بل تمادوا في قبحهم حد الهجوم على منازل القتلى والاعتداء على النساء واحراق المنازل , ومتابعة الجرحى الى المستشفبات بهدف الاجهاز عليهم.

جرائم يندى لها الجبين ومستفزة لكل مانمتلك من المشاعر والقيم الأخلاقية والإنسانية , وماض المحافطة المعروفة بمدنيتها وسلمية ناسها.

الى متى سيطغى هذا الوضع ويتسيد المدينة واريافها , وفي ظل تغاضي من عاقبنا الله بوجودهم , وسلبية مواطنيها  اللذين على مايبد فضلوا السكوت على ما حل بمحافظتهم والفوا مايجري فيها من الاستهتار والفوضى وانتشار الجريمة.

بات من الضروري على سكان المحافظة ان يحددوا موقفا جادا مما يجري ... والله المستعان على سكوتكم على بواطل ما يجري.