المبعوث الأممي يؤكد في ختام زيارته لإيران على ضرورة خفض التوترات الإقليمية لمنع عودة العنف لليمن
الاحد 04 فبراير 2024 - الساعة 10:17 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة
قال المبعوث الأممي لليمن المبعوث هانس جروندبرج بأنه شدد خلال لقاءاته مع المسئولين في إيران على ضرورة خفض التوترات على المستوى الإقليمي، لمنع عودة دائرة العنف في اليمن.
وأعلن مكتب المبعوث في بيان له اختتام زيارته إلى طهران، والتي وصلها يوم أمس السبت ، موضحاً بأنه التقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وغيره من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.
ووفق البيان، فقد "شدد المبعوث الأممي في اجتماعاته على ضرورة الحفاظ التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الظروف المعيشية لليمنيين، واستئناف عملية سياسية مملوكة لليمنيين برعاية الأمم المتحدة".
وقال إنه "وتحقيقًا لهذه الغاية، استطلع المبعوث الأممي مع المسؤولين الإيرانيين سبل الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البنّاء في اليمن، بما في ذلك من خلال الدعم الإقليمي والدولي المستمر والمتضافر لوساطة السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وأضاف أن المناقشات ركّزت "أيضًا على ضرورة خفض التوترات على المستوى الإقليمي، ومنع الارتداد لدائرة العنف الذي عانى منه اليمن حتى الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022".
وقال جروندبرج: "يشجعني الدعم الإقليمي المستمر لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن بينما هناك الكثير مما يزال على المحك لـ 30 مليون يمني"، وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي يلبي تطلعات اليمنيين.
وكان جروندبرج وصل أمس السبت، العاصمة الإيرانية طهران، في محاولة أممية للحفاظ على ما سبق وأعلن من تقدم في المشاورات من أجل السلام في اليمن، والتي باتت مهددة بالتصعيد الأخير للحوثيين في البحر الأحمر.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت بإن عبداللهيان، جدد خلال لقاء المبعوث الأممي لليمن إدانة طهران للـ"هجمات الأمريكية على مناطق في سوريا والعراق".
ونقلت عنه قوله بأن "النهج العسكري الأميركي ضد اليمن وإدراج أنصار الله (الحوثيين) مجدداً على قائمة الإرهـاب سيعقدان إمكانية التوصل لحل سياسي"، وفق وكالة "مهر" الإيرانية.
وبحسب الوكالة، جدد أمير عبد اللهيان التأكيد على استمرار بلاده "في دعم الأمن المستدام في اليمن، وأن الجهود لإحلال الاستقرار في المنطقة تصب في مصلحة الدول الإقليمية".