فضيحة مدوية لجماعة الحوثي حول مقتل عناصرها بغارات أمريكية بريطانية - صورة
الاحد 11 فبراير 2024 - الساعة 11:08 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
في فضيحة مدوية ، زعمت مليشيا الحوثي الإرهابية مقتل عناصر تابعين لها في غارات أمريكية بريطانية ، بعد أن أعلنت في وقت سابق مقتلهم في اشتباكات مع مسلحين ،وتشييعهم للمرة الثانية.
حيث نشرت وكالة "سبأ" الحوثية امس السبت خبراً عن تشييع 17 ضابطا من المليشيات الحوثية قالت إنهم "استشهدوا بطيران العدوان الأمريكي البريطاني".
وذكرت الوكالة بأنه تم تشييع 17 من الضباط بينهم 8 يحملون رتبة عقيد، و4 برتبة رائد، قالت بأنهم "استشهدوا جراء قصف العدوان الأمريكي – البريطاني".
ونشرت الوكالة أسماء هؤلاء الضباط ، ومن بينهم 4 ضباط من "القوات الخاصة" سبق وأن أعلنت المليشيات عن مقتلهم في المواجهات التي شهدتها قرية المشاعبة ميتم بضواحي مدينة إب قبل ثلاثة أيام ، وتشييع جنازاتهم في المحافظة نفسها
حيث نشر اعلام وزارة الداخلية التابعة للجماعة الحوثية يوم الخميس الماضي عن تشييع "جثامين أربعة من منتسبي القوات الخاصة بأمن المحافظة وهم: العقيد غمدان زبين الله جميدة، والنقيب ياسين محمد الشعوري، والنقيب أحمد محمد رجب، والنقيب شايف محمد جميدة.
وقال إعلام الوزارة حينها بان القتلى الأربعة "استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الدفاع المقدس" ، وجرى تشييعهم من قبل قيادات حوثية في محافظة إب.
ليعود ذات الاعلام التابع لداخلية الحوثي وينشر أمس السبت خبر تشييعهم من جديد في صنعاء بعد نشر الوكالة لخبر تشييعهم ضمن قتلى الغارات الجوية ، في فضيحة مدوية للجماعة وإعلامها.
يذكر ان قرية المشاعبة بمديرية المشنة محافظة إب لا تزال تتعرض وأهلها لهجوم وحشي وحصار مطبق من قبل مليشيات الحوثي على خلفية مقتل عناصرها الأربعة في القرية ، وهو ما أدانته الحكومة الشرعية على لسان وزير الاعلام معمر الارياني.
وأشار الوزير الى ما تتعرض له القرية من حصار مطبق وقطع لامدادات المياه، لليوم السادس على التوالي بعد أن قامت المليشيات بتسيير حملة مسلحة وتفجير منزل المواطن صدام حسن الطويل، وقتله مع شقيقه، واعتقال (60) آخرين من أبناء القرية بينهم 5 نساء.
وأوضح الوزير بأن مليشيا الحوثي الإرهابية سبق وأن قامت بالاعتداء على مئات القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ومارست بحق أبنائها الفظائع، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وافكارها المتطرفة المستوردة من ايران، كاشفة عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي لا يختلف عن "القاعدة وداعش".
وأشار الارياني الى ان منظمات حقوقية وثقت قيام مليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها بتفجير (900) من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين، متخذة من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها الانقلابي، لتؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في بناء السلام.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.