طالبان والحوثي
الاحد 15 أغسطس 2021 - الساعة 11:58 مساءً
سامي نعمان
مقالات للكاتب
يوم حزين وكئيب بالنسبة للأفغان كيوم حزننا إثر غزو واستباحة البربرية الإرهابية الحوثية الإيرانية لصنعاء وبقية المدن اليمنية..
لا ادري لم يفرح بعض اليمنيين مم يبكون منه في بلادهم..
بم يحتفون، هل يعوضون حزن وخوف العامة في أفغانستان بالفرح في اليمن ومناطق عربية أخرى باستباحة طالبان لبلادهم بقوة السلاح..
لا افهم كيف تحارب الحوثي وتفرح لطالبان.
فقط تعاطف مذهبي.. يا خسارة الكون..
الحوثي يبتهج اليوم، بمشاريع قروسطية ماضوية، مشاريع ما قبل الدولة وحقوق الانسان، على شاكلته ويحاول الاستفادة والتأثير من كل ما حوله..
أي جماعة لا تؤمن بالمواطنة وتحكم وتفرض أفكارها بالسلاح والقوة هي جماعة ارهابية..
سواء كانت سنية أو شيعية..
ما شعورك كمواطن سُنّي تأتي جماعة من الكهف لتتحكم في تجارتك ومصدر رزقك ونمط حياتك.. لا بأس سني على سني ينزلوا طحين..
انتكاسة أفغانستان الأسابيع الأخيرة وحتى اليوم، يبدو أنها تمت بمخطط مدروس وتسليم، جرى الترتيب له من قبل عامين في مفاوضات الدوحة بين أمريكا وطالبان برعاية عرابي صفقات الجماعات السنية في قطر..
الصورة من كابول، تجار بدؤوا إزالة صور النساء من واجهات محلاتهم خوفا من طالبان كما فعلت اللجنة الثورية الإرهابية الحوثية في مختلف المناطق اليمنية..
▪︎ من صفحة الكاتب على الفيس_بوك