الإصلاح وسلوك عجائز القرى!
الثلاثاء 17 أغسطس 2021 - الساعة 08:05 مساءً
علي عبدالملك الشيباني
مقالات للكاتب
مازال الإصلاح شبيه بعجائز في قرية يمنية نائية يبحثن عن ظل شجرة او بيت متهالكة ثم يلتفين حول بعضهن وينشغلن ب " الحشوش " على العابرات في مخالف القرية وطرقها، وما ان تغادر واحدة منهن الا ويبدءنا بإخراج عيوب البغلة فيها.
وهؤلاء لا وقعوا مسلمين ولا وقعوا سياسيين قدر ظهورهم أقرب الى عاهرات في مجتمع محافظ.
خلصت الآن من قراءة موضوع لاحدهم وهو ضمن مواضيع لاحصر لها تتناول الناصريين باقذع الصفات , وتتضمن كل مايليق بألسنتهم ويتناسب مع طباعهم النتنة في التعاطي مع الأخر المخالف لنهجهم وخاصة الكابوس الناصري!
سبعة نفر بحسب تعداد حزب الإصلاح احدثوا له كل هذا القلق والحساسية والضيق الشديد , فما بالكم لو زادوا , ومعاهم إمكانياتكم ووسائلكم ، وكيف ستتعاملون مع الأمر وكيف سيكون حالكم ياترى!!
مفصعيكم نعثوا تعز - دماء - سرقة - فساد - استيلاء على حقوق الغير - تصفية خصوم - بلطجة - سمسرة - عصابات , يقودهم ابناء قيادات عسكرية وامنية , المفترض بها قيادة تحرير المحافظة ومعنية بتوفير الامن والاستقرار وحضور الدولة, في بيئة كانت والى عهد قريب تتوفر فيها كل مقوومات تقديمها كمحافظة نموذجية لعملية التغيير المنشود.
كان عليهم تحقيق مبررات وجودهم وتحليل تلك الأموال المكدسة في حساباتهم وبدرومات منازلهم .. اللعنة على جميع اللحى الأثمة اينما حلت.