ترتكب جماعة "الحيض والنفاس" في تعز ما يمكن تخيله من الجرائم اليومية من قتل ونهب ولصوصية واهدار لكرامة الناس , مستقوية في ذلك بأجهزتها العسكرية والأمنية والتي منها تتشكل العصابات المرتبطة بقادات المحور والويته العسكرية..

ولن يكون آخرها ماطال أسرة الحرق من التصفية الجسدية لافرادها , لمجرد الدفاع عن حقهم في الأرض المراد الاستيلاء عليها من قبل صحون سالم الدست .. يأتي ذلك في بادرة لم تخطر على بال احد ولا تتكرر سوى في يمن الايمان والحكمة,  حين تغدو الاجهزة الامنية والعسكرية هي مصدر الجرم والسوقية والبلطجة اليومية.

الأغرب من هذا كله , ان تستكثر سلطة امر واقع تعز على ابناءها التعبير عن طفحهم ولو بكلمة لا .. هذا مانلمسه من خلال تصريحات قيادات الميري وجناحها السياسي وطابور ابواقها الإعلامية, بالقول ان حركة " يكفي " المعبرة عن موقف ناس ذاقوا كل انواع الويل , ماهي الا حركة تعمل ضد الجيش الوطني وتهدف الى تفريق الصف وتخدم جماعة الحوثي. 

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري , اكثر الأشكال السياسية تعرضا للإساءة واطلاق التهم التقليدية الصادرة عن جماعة "الحيض والنفاس" وشروط النجاسة , وبما عكس بوضوح موقفها من الحركة الشعبية " يكفي... " ومسيرتها الجماهيرية الكبيرة , والى اي مدى باتت تشعر بالقلق من تناميها واطلاق اهدافها المباشرة , القاضية بضرورة تغيير جميع قيادات المحافظة مدنية كانت او عسكرية وامنية.

العمل مع الإمارات وتفكيك الجيش " الوطني " وخدمة الحوثي , ابرز التهم الاصلاحية " المذحلة " بحق التنظيم ... بل وتضمن بعض منشورات طابورهم الإعلامي لجمل بذيئة وعبارات سوقية لاتصدر سوى من امثالهم.

وبدورنا نؤكد بأن حركة " يكفي " هي السلاح الاقدر على الوقوف ضد هذه العصابات الاخونجية ,  وتخليص تعز مما هي فيه من المأسي وما تعيشه من الجرم والفوضى اليومية... وبالتالي فإن على ابناء المحافظة الالتفاف حولها والعمل على تنامي حضورها الشعبي , للتمكن من تحقيق اهدافها وخلاص المحافظة مما هي فيه.