أبو عبيدة: يدعو للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للإحتلال بفرض الوقائع على الأرض
الجمعه 08 مارس 2024 - الساعة 09:48 مساءً
المصدر : الرصيف برس - متابعات خاصة
دعا ناطق كتائب القسام أبو عبيدة أبناء الشعب للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، كما دعا المقاومة في كل مكان لإعلان النفير لمواجهة الاحتلال في شهر رمضان.
وقال أبو عبيدة: بأن مجاهدي القسام في كل نقاط ومحاور المواجهة يواصلون التصدي للعدوان بمعنويات عالية وروح قتالية منقطعة النظير، ويسطرون بطولات عظيمة، وجاهزون لمزيد من الإثخان في العدو.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة له يوم الجمعة بإن الحرب على غزة دخلت شهرها السادس ولا تزال إسرائيل تمارس محرقة نازية بحق شعبنا.
وأكد بأن "قوانين العالم تقف عاجزة أمام محتل غاصب مجرد من قيم الإنسانية". مؤكدا ان قوانين المجتمع الدولي البالية مجيرة لحماية الظلم والعدوان بسطوة من الإدارة الأمريكية.
وقال ابوعبيدة أن يد ظالمة ومرتجفة ترتفع بمجلس الأمن لتعطيل كل محاولة ولو كانت شكلية لنصرة المظلومين، في اشاره الى استخدام امريكا حق النقض الفيتو ثلاث مرات لايقاف الحرب مؤقتا.
كما أكد أبو عبيدة بأن "الشعب الفلسطيني يقف أمام عدوان صهيوني أمريكي غير مسبوق في التاريخ".
واوضح بأن "ملحمة السابع من أكتوبر جاءت ردا على عدوان متواصل منذ عقود بلغ ذروته بمحاولة تهويد وهدم الأقصى"، وان هذه المعركة تؤسس لمرحلة جديدة على مستوى العالم عنوانها أن الحق لا ينتزع إلا بالقوة.
وأردف ابوعبيدة: "العربدة الصهيونية تصاعدت مع وصول أكثر حكومة تطرفا ونازية للحكم في الكيان كانت تخطط لما تقوم به".
وقال الناطق باسم "كتائب القسام" بأنهم يقاتلون لليوم 154 ويكبدون خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي ضباطه وجنوده ومرتزقته وآلياته، مؤكدا أنه لديهم المزيد.
واشار أبو عبيدة : "لن تهنأ إسرائيل على أرضنا ولن تفلح في جلب الأمن لنفسها قبل أن يحصل شعبنا على حقوقه".
واكد أبو عبيدة : "أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، ولا شيء مقدم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة".
وتدخل الحرب الاسرائيلية على غزة يومها الـ154 حيث يتواصل القصف على عدة مناطق بالقطاع وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع المحاصر أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.