نماذج عملية لتعاطي القيادات مع مظالم أبناء تعز البسطاء
الاحد 29 أغسطس 2021 - الساعة 01:34 صباحاً
عبدالله فرحان
مقالات للكاتب
زيارة من قبل قيادة المحور والامن بتعز الى بيت الحرق اطفأت ثورة شعب خرج بكل حماس لينتصر لاسرة تعرضت لحرب أبادة..
فهكذا تتعاطى القيادات في تعز مع القضايا وغليان الشارع . من خلال اتباع تلك القيادات لاحدى الوسائل الثلاث التالية :
1- زيارة لاسرة الضحية وانتزاع تصريح يشيد بالقيادة المسؤلة ويتهم المناصرين للمظلمة بانهم مستغلين لمظلمة الضحايا لتحقيق اجندة سياسية ..
2 - ابتعاث وسيط ثقل ضاغط على المجني عليه يجبره على الصمت وعدم الادلاء باي تصريح للاعلام ويقيده من التعاطي مع المتضامنين حتى تذهب القضية نحو دهاليز النسيان .. او تغطيتها بقضية اخرى جديدة ..
3- الاعلان الفوري عن تشكيل حملة امنية لهجتها قوية وصارمة تذيب الحديد ورصد موازنة مالية لتحركاتها المكثفة مصحوبة بحملة اعلامية ضخمه تصطنع لها منجزات وهمية لبضع ايام حتى تخمد نيران الغضب الاحتجاجي المناصر للمظلمة وتذهب كسابقاتها نحو النسيان ..
ومقابل كل ذلك فمن لا يقبل السكوت عن مظلمته تتوجه نحوه حملات اعلام التشويه والتشكيك بقضيته امام الرأي العام وتتويهه في اروقة جهات الضبط والتحقيق دون الوصول الى ادنى اجراء ضبطي في قضيته ضد الجناة المحصنين بقصد وعمد من قبل بعض القيادات ..
فلك الله يا تعز وصبرا وصبرا وصبرا لذوي المظالم حتى تقتص لمظلمتهم عدالة السماء