الأمم المتحدة: تحديات وصعوبات تحيط بمهمة انتشال سفينة روبيمار قبالة سواحل اليمن
الاحد 24 مارس 2024 - الساعة 10:37 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشف الخبير المُكلف من قِبل الأمم المتحدة لإدارة أزمة السفينة "روبيمار" ماتيا لوجيا عن صعوبات وتحديات تواجه مهمة التعامل مع كارثة غرق السفينة قبالة سواحل اليمن.
جاء ذلك خلال لقاءه بالمخا محافظ الحديدة حسن طاهر، وقائد قوات خفر السواحل العميد عبدالجبار الزحزوح، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر مدير ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، وعدد من المسؤولين.
حيث استعرض الخبير الأممي ، التحليل الفني والتوصيات الصادرة عن الأمم المتحدة لمواجهة الأزمة الناتجة عن غرق السفينة.
مشيراً الى مشاركة 16 خبيرًا من الأمم المتحدة في مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية لمواجهة ازمة "روبيمار"، لافتاً الى أن الأمم المتحدة قدمت آلية متكاملة للتعامل مع السفينة.
وفي حين تحدث الخبير الأممي عن تحديات كبيرة تواجه عملية تخليص السفينة ، أكد على ضرورة النزول تحت الماء لتحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق، معلنًا- في هذا السياق- عن نية الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية لهذا الغرض.
وفي اللقاء، استمع الخبير الأممي إلى وجهات نظر المسؤولين حول الأزمة، حيث أكدوا على أهمية الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في هذا الشأن وضرورة توسيع الجهود على نحو تترتب عليه نتائج إيجابية وسريعة.
مشيرين الى أن أي نتائج وخيمة لهذه المشكلة ستخلق كارثة إنسانية وبيئية تصعب معالجتها على مدى عقود.
ويأتي وصول الخبير الاممي الى مدينة المخا، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم الفني والاستشاري للحكومة اليمنية للتخفيف من تداعيات الكارثة المحتملة عن غرق السفينة "روبيمار" التي تعرضت لهجوم من قبل وكلاء إيران في اليمن مليشيات الحوثي الإرهابية في فبراير الماضي، مما أدى إلى غرقها لاحقا في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر.
في سياق متصل، قام فريق مشترك من الهيئة العامة للشؤون البحرية والهيئة العامة للبيئة، اليوم، بزيارة إلى موقع غرق السفينة "روبيمار" لاخذ عينات من مسافات متعددة في محيط السفينة لفحصها ومعرفة مدى تسرب الأسمدة الموجودة في السفينة.