ضمن حملة استهداف اللواء 35
مصادر توضح تفاصيل ما جرى في الأقروض والخيانة التي ادت لسقوط مواقع بيد الحوثيين لساعات
الاثنين 04 فبراير 2019 - الساعة 12:48 صباحاً
المصدر : خاص
كشفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس " التفاصيل الكاملة لما جرى ليلة الأمس في جبهة الأقروض وكيف سقطت بعض المواقع هناك بيد المليشيات الانقلابية.
وقالت المصادر بان سقوط هذه المواقع التي تم استعادتها لاحقا من قبل اللواء 35 مدرع جاء بعد انسحاب عناصر موالية للاصلاح من هذه المواقع.
المصادر ارجعت سبب ذلك الى الصراع الذي يقوده حزب الاصلاح ضد اللواء 35 مدرع لمنع فقدان سيطرة عناصره على قيادة الجبهة ، والذي منحه ذلك قيادة محور تعز قبل نحو عامين.
مشيرة الى جبهة الاقروض والتي تحررت قبل نحو ثلاثة أعوام من قبل عناصر اللواء وبقيادة العقيد فؤاد الشدادي الذي تولى قيادته الجبهة لفترة قبل أن يتم تسليمها الى احد قيادات الاصلاح وهو الرائد / محمد العيد.
موضحا ان ذلك تم بناء على أوامر من قيادة المحور قبل نحو عامين وهو ما قبلته قيادة اللواء احتراما لصدورها من هيئة عسكرية عليا ، رغم انها اتت بعد عملية خيانة من قبل العيد ضد الشدادي وقيامه بقطع الامدادت عليه اثناء هجوم المليشيات على الجبهة.
المصادر قالت بان العيد وخلال العامين اقدم مع الموالين له على تهميش عناصر الجبهة من غير المنتمين للاصلاح ، كما برزت العديد من الشكاوي من قبل المسافرين بتعرضهم للابتزاز من قبل اتباعه.
مضيفة بأن تزايد هذه الشكاوي دفع بقيادة اللواء مؤخرا الى تشكيل لجنة تحقيق بقيادة ضابط امن اللواء / محمد شمسان الذي تعرض لاطلاق نار من قبل اتباع العيد اثناء نزوله الى الجبهة للتحقيق في الأمر.
وقالت المصادر بانه اللجنة وعقب تحقيقها في هذه الشكاوي رفعت تقريرها الى قيادة اللواء، موصية بسرعة تغيير قيادة الجبهة وإزاحة العيد وهو ما تم مؤخرا.
حيث اصدرت قيادة اللواء تكليفا بأحد ضباط اللواء / مبارك الجرادي وهو أحد ابناء المنطقة بقيادة الجبهة، لكن القرار لاقى معارضة وضغوط شديدة من قبل قيادة المحور الخاضعة لسيطرة الاصلاح.
مؤكدة بأن العيد وعناصره حاولوا عرقلة تسليم الجبهة ، كما قام بارسال عدة وساطات الى قيادات اللواء للتراجع عن قراره تغييره بالتزامن مع ضغوط كبيرة من قبل قيادة المحور ، لكن ذلك قوبل بإصرار شديد من قيادة اللواء على تنفيذ القرار.
المصادر كشفت بان الاصلاح رد على هذا القرار عبر العيد الذي قام ليلة أمس مع عناصره بالانسحاب بشكل مفاجئ من المواقع الواقعة تحت سيطرتهم في تبة الرضعة الاستراتيجية في جبهة الأقروض.
المصادر كشفت بان خيانة لم تقتصر على الانسحاب بل تجلى في امتناع المواقع المجاورة والتي تمتلك الاسلحة المتوسطة من اسناد من تبقى من العناصر التي رفضت الانسحاب رغم مناشدتهم بالاسناد لمواجهة هجوم المليشيات.
هذا الانسحاب مكن عناصر الحوثي من السيطرة عليها لساعات قبل ان يتم طردهم بهجوم قوي من قبل الكتيبة الاولى التي ارسلتها قيادة اللواء 35 مدرع لاستعادتها.
المصادر كشفت بأن الهدف من ذلك تجلى بوضوح بقيام قيادة محور تعز صباح اليوم بارسالة برقية مستعجلة الى رئاسة هيئة الأركان ، حول ما جرى في الأقروض وبتهويل كبير من ان ما جرى يهدد بقطع شريان الحياة عن تعز وان المليشيات يمكن ان تقطع خط عدن – تعز.
قيادة المحور حملت في برقيتها الى رئاسة الأركان قيادة اللواء 35 مدرع مسئولية ما جرى وان قرارها بتغيير قيادة الجبهة تسبب بسقوطها بيد الحوثيين ، رغم استعادة كافة المواقع خلال ساعات.
المصادر اكدت بأن الحادثة ما هي الا فصل من فصول الحرب الشعواء التي يقودها الاصلاح ضد اللواء 35 مدرع وقائد عدنان الحمادي ، الذي يسعى الاصلاح بكل الوسائل الى الاطاحة به ولو بتسليم تعز للمليشيات بحسب المصادر.
محمدالجرادي
2019-February-05لعنكم الله وقبحكم شر. تقبيح يامزوري الحقائق