الحصيني..قلم الحجرية النابض
الثلاثاء 31 أغسطس 2021 - الساعة 07:05 مساءً
أحمد سعيد الشرجبي
مقالات للكاتب
إبراهيم الحصيني قلم حر ، قلم فاضح كاشف لجماعة النهب والفساد والافساد في الحجرية وتعز ، هو قلم حاد لايهادن لا ينافق لاينحني ولا يجامل ، ولا يصاحب الا مجتمعه ، ابراهيم الحصيني قلم لا منتمي ، انتمائه فقط لعامة الناس الذين سخر لهم قلمه ناطقا ومدافعا عنهم وعن مصالحهم ، عندما تقرأ ما يكتبه ابراهيم الحصيني وتدرك تلك الحدة بين اسطره تدرك حجم وجعه وكم هو قريب ومتفاعل مع مجتمعه..
ابراهيم الحصيني قلم في غاية النبل والشجاعة في زمن اقلام (النص نص )، اقلام الميوعة والمهادنة والتمصلح، اقلام الجيب المفتوح والكرش المنفوخ ، هو يدرك ان قول الحقيقة تفقده ناس كثر وتجلب له اعداء اكثر لكنه ظل صادحا بها رغم وعورة الطريق وادراك المآل، لا تقلقوا على ابراهيم فلديه من الجلد والحنكة والصبر والتحدي مايكفي..
وابراهيم يدرك ان حدة قلمه ستجلب له الكثير من المشاكل والمحن ولانه شجاع ومنتمي لمجتمعه قرر التحدي وبطيب خاطر لأجل الناس ، في زمن التفاهة والتطرف والإرهاب مثل ابراهيم مكانه السجن ، يريدوا ان يطفئوا نور الله بمليشياتهم والله متم نوره ولو كره القتلة والفاسدون ، ولو كره الدست وجماعته.
ابراهيم واشباهه هم نور الله الذي يحارب الفساد والتطرف والارهاب، ابراهيم واشباهه هم اذرع وسواعد الحق في مواجهة الباطل ، من يقرأ مايكتبه ابراهيم الحصيني وبتلك الشجاعة والتحدي يشعر ان خلفه كتيبة من الجيش وقبيلة تضاهي حاشد وبكيل، لكن حقيقة الأمر ان ابراهيم في داخله ضمير حي متقد وشجاع اقوى من كتائب الجيش ومليشيات محور الدست والشيباني ، حقيقة اشعر بحزن ان اجد ابراهيم مسجونا لكني ادرك ان دلك هو ثمن قول الحقيقة في هذا الزمن التافه ، زمن يديره لصوص باسم الدين والتقوى والورع.
سلاما عليك يا ابراهيم حيث انت ، سجنك وسام لك ولكل قلم حر ، اختطافك وسجنك فاضح كاشف لعهرهم وفسادهم، انت الاقوى وهم الاضعف ،انت الحق وهم الباطل، انت الباقي وهم الطارئين.
سجن الشيباني في التربة هو صورة مصغرة لكنها فاضحة وكاشفة لحال تعز وواقعها المملشن.
ختاما اقول تضامننا الكامل مع الصحفي والناشط الحقوقي ابراهيم الحصيني