يواجه القرادعة وآل جميل هجوم بربري غاشم بأنواع الأسلحة الخفيفة والثقيل والمدفعية و الهون والمسير والصواريخ الحوثية.

فيما القرادعة و آل جميل وهم بطن من بطون قبيلة مراد لا يمتلكوا اسلحة نوعيه ويعانوا شحة في الذخائر .. و تم خذلانهم من قبل هيئة الأركان ووزارة الدفاع. 

حيث التقى وزير الدفاع المقدشي امس بالقائم بأعمال السفير الامريكي وناقش معه عملية السلام وآليات تحقيقها .. هذا وزير دفاع او سفير النوايا الحسنة. 

اما بن عزيز يبدو انه مشغول بكتابة التهاني..!! 

بالنسبة لقيادات الجيش من ابناء مراد يعتبروا ان ما حدث من قبل القرادعة عند تحرير مديريتهم انه تجاوز لهم وهم لا يريدوا اي شيء الا عبرهم.. يعانوا من عُقدة نقص وذاتية مفرطة. 

اما المشائخ فقد تحولوا من مشائخ تعبر عن مجتمعها وتمثله وتوصل قضاياه وتعتبر ناطق رسمي باسمه الى مجرد مصلحيين و بياعه كلام. 

سيطر الحوثيين على مركز مديرية رحبة الكولة و لا زالت المقاومة متمركزة في جبل الحتار المطل على المركز و تحتاج لدعم عاجل وفزعة قبلية الا اذا فيه اتفاقات سرية فهذا هو ما يمنعها وعليه وجب ان تظهر الاتفاقات للعلن ليعرف الناس اين يكونوا ومع من يقفوا..! 

اما وزارة الدفاع و رئاسة الاركان نقول لهم اذا انتم لستم قادرين على اسناد المقاومة و الدفاع عن مناطق الشرعية افسحوا الطريق والمجال لغيركم اليمن تزخر بالقيادات الوطنية.