ونحن على خطى من سبقنا ماضون فجورآ في الخصومه
الاحد 05 سبتمبر 2021 - الساعة 05:49 مساءً
أ . محسن سالم نصير
مقالات للكاتب
رغم ان الإسلام نهى عن الفجور في الخصومه إلا إننا نحن الحضارم تميزنا بها وأصبحت جزء من حياتنا.
منذ أن عرفت حضرموت لم يقم لها قائم ولم يصلح لها حال والسبب رجالها وصراعاتهم وخلافاتهم وعدم إتفاقهم على مرجعيات تشرف حضرموت.
وكما كان سابقآ فإننا نراه حاليآ في الداخل في مابيننا من صراعات وخلافات وخصومات كمكونات سياسيه كانت او إجتماعيه مدنية وقبلية وعسكرية مفرقين مشتتين لم نتفق على كلمة سواء حتى بعد أن وقعنا ميثاق شرف فيما بيننا وحلفنا اليمين عليه ظل هناك من يختلق الأعذار ليس حبآ في حضرموت ولكن أين موقعي من الأعراب وأين مكاني في (القدي) والكل يتحدث عن التضحيات والتنازلات حبآ وعشقآ في حضرموت ظلمآ وبهتانآ.
وها نحن اليوم نشهد احدى فصول هذا الفجور في الخصومه بين الحضارم، ولكنه اليوم بين من كانوا رفاقآ وقيادات واصدقاء ومناضلين مثلوا حضرموت حوالي خمسين عامآ اتفقنا او أختلفنا معهم.
ومن المؤسف انه لم يكن خلافآ سياسيآ او صراعآ على (القدي) او حتى على قيادة تمثيل حضرموت او الجنوب، ولكنه وصل إلى فجور في الخصومه لايمكن أن يتوقعه أقرب الناس إليهم وقد غير شيئآ من التاريخ الذي شبعونا هم أنفسهم به بأن عبدالفتاح اسماعيل قتل برصاص الزمره، ثم تتغير الحكاية بعد أكثر من ثلاثين عامآ ليتغير معها التاريخ لنقرأه اليوم بأن رفاق عبدالفتاح اسماعيل من قيادات الطغمه الحاكمة هم من قاموا بتصفيته.
انا هنا لست بصدد من القاتل، لأنه أصبح من الماضي وليس مهمآ من قتل عبدالفتاح او سالمين او مطيع وغذآ قد يأتي من يأتينا بقصة مماثله يتحدث فيها عن مقتل صالح منصر السييلي وقد يكون حضرميآ أيضآ،ولكني اريد ان أوضح ان خصومتنا وخلافاتنا نحن الحضارم أشد قسوة من الآخرين، ولهذا كنا ولازلنا تابعين.